3 أسابيع مضت دون أن يتم العثور على المقاتلة اليابانية "الشبح" إف 35 إيه، التي فُقِدَت في مياه المحيط الهادئ، بحسب موقع "بيزنيس إنسايدر". وحشدت اليابان والولايات المتحدة سفن إنقاذ وزوارق تابعة لخفر السواحل وطائرات مروحية، إضافةً إلى أحدث سفن البحث والرصد البحري؛ من أجل العثور على الطائرة الشبح التي فُقِدَت في التاسع من أبريل الجاري، واختفت عن شاشات الرادار بصورة غامضة. والطائرة كانت الأولى من طراز إف-35 التي يتم تجميعها في اليابان، وحلقت لمدة 28 دقيقة فقط، قبل أن يُفقد الاتصال بها. وأشارت الأنباء إلى أن قائد الطائرة، أكينوري هوسومي، لم يرسل أي إشارة استغاثة قبل اختفاء المقاتلة، على بعد نحو 137 كيلومترًا إلى الشرق من قاعدة ميساوا الجوية. ويُعْتَقد أن الطائرة إف 35 إيه غرقت في مياه المحيط الهادئ، وأنها توجد الآن في قاع المحيط، على عمق نحو 1.5 كيلومتر. والطيار هوسومي ليس طيارًا مبتدئًا، بل محترفًا، مع خبرة تحليق تصل إلى أكثر من 3000 ساعة طيران، منها أكثر من 60 ساعة طيران للمقاتلة إف 35، كما أن الطائرة تعتبر حديثة جدًّا؛ إذ إن عمرها لا يزيد على عام. ومن ضمن المحاولات التي نفذت للبحث عن الطائرة المقاتلة المفقودة، إرسال فريق إنقاذ متخصص مزود بغواصات غير مأهولة وجهاز الكشف عن الصندوق الأسود "تي بي إل 25"، التي انضمت إلى سفينة البحث "فان غوخ" التابعة للأسطول الأمريكي السابع. كما انضمت مدمرة "ستيثيم" الأمريكية من فئة آرليه بيورك، التي تحمل صواريخ موجهة، والتي تتبع أيضًا الأسطول السابع. إضافةً إلى ذلك انضمت طائرة الدورية البحرية "بي 8 إيه" وطائرة الاستطلاع عالية الارتفاع يو تو دراغون لايدي.