حصل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض على جائزة التميز الذهبية في برنامج مضخة القلب والرئة الإصطناعية عبر نظام وتقنية الأوكسجين الغشائي خارج الجسم (إيكمو) ECMO من منظمة دعم الحياة بتقنيات خارج الجسم المعروفة اختصارًا (ELSO ) في مؤتمر عقد مؤخرًا في مدينة برشلونة الإسبانية وذلك إثر النتائج المتميزة التي حققها المستشفى في إنقاذ 157 حالة مرضية كانت على مشارف الوفاة عبر تطبيق هذه التقنيات بجودة وكفاءة لكافة الفئات العمرية من الأطفال الرضع وحتى كبار السن. وقال المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض: إن البرنامج ذو أهمية بالغة في الرعاية الطبية التخصصية كونه يُمكّن الفرق الطبية من إنقاذ حالات مرضية دقيقة حتى المباشرة في الخيارات العلاجية المختلفة سواءً تلك الحالات التي تحتاج إلى زراعة الأعضاء أو الحالات التي تتطلب تدخلات جراحية مختلفة مؤكدًا أنه تم إنقاذ حالات مرضية حتى استقر وضعها الصحي دون مزيد من أي تدخل طبي، مرجعًا ذلك لكفاءة الفرق الطبية وتدخلها في الوقت المناسب. من جهتها أوضحت الدكتورة علياء محسن الحازمي، الرئيس المشارك لبرنامج مضخة القلب والرئة الاصطناعية واستشارية العناية المركزة بمستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث، أن مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض طبق هذه التقنية على حالات مرضية متعددة خطيرة ولمختلف الأعمار، مشيرةً إلى أن أعداد الحالات التي تم تركيب هذه التقنيات لها خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة من 2016م وحتى نهاية 2018م كانت 157 حالة من بينها 94 حالة للكبار و 52 أطفال و11 رضيعًا بعضهم لاتتجاوز أعمارهم الأيام فيما كان نصيب 2018م من بين مجمل تلك الحالات 59 حالة منها 41 كبار و16 طفلًا ورضيعين اثنين. وأوضح الدكتور ممدوح الأحمدي، رئيس برنامج مضخة القلب والرئة الاصطناعية ونائب مدير مركز القلب، أن نتائج المستشفى مشجعة جدًا وتتجاوز متوسط نتائج إحصاءات المنظمة الدولية التي ترصدها بناءً على المستشفيات المنضوية تحت عضويتها.. مبينًا أن معدلات البقاء على قيد الحياة بعد تركيب المضخات لمرضى القلب من فئة حديثي الولادة في المستشفى تبلغ 71% فيما تبلغ معدلات المنظمة الدولية 46% ووصلت معدلات البقاء على قيد الحياة بالنسبة لمرضى الرئة فئة الكبار في المستشفى 93% فيما وصلت نسبة معدلات المنظمة الدولية 56%.