أعلن المتمردون في النيل الأزرق بالسودان، اليوم الأربعاء، وقف الأعمال العدائية من جانب واحد في كل المناطق الواقعة تحت سيطرتهم والجيش الشعبي لتحرير السودان التابع لهم. وقال عبدالعزيز أدم الحلو، رئيس المتمردين (قطاع الشمال)، في بيان: "أعلن وقف الأعمال العدائية من جانب واحد في كل المناطق الواقعة تحت سيطرة الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال)". وأوضح أن هذه الخطوة تأتي "كبادرة حسن نية تجاه الحل السلمي للمشكلة السودانية، وإعطاء فرصة للتسليم الفوري والسلس للسلطة للمدنيين". وأشار بيان الحلو إلى أن "وقف الأعمال العدائية يستمر لمدة ثلاثة أشهر، بدءًا من 17 أبريل 2019 حتى 31 يوليو 2019". وأهاب الحلو بكل قوات ووحدات الجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال، بالالتزام بهذا الإعلان واحترامه، والكف عن أي أعمال عدائية إلا في حالة الدفاع عن النفس. واندلع نزاع مسلح بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية في يونيو 2011، على إثر خلاف حول نتائج الانتخابات لمنصب الوالي في جنوب كردفان. وفاز في تلك الانتخابات أحمد هارون، الذي كان مدعوما من الرئيس السوداني السابق عمر البشير، على مرشح الحركة عبد العزيز الحلو. وانتقل القتال إلى ولاية النيل الأزرق بعد مرور عام من الانتخابات عقب تمرد واليها مالك عقار.