أفاد بيان بأن عضوين بمجلس الشيوخ الأميركي، أحدهما جمهوري والثاني ديموقراطي، قدما مشروع قرار يطالب بفرض عقوبات على مسؤولين أتراك لدورهم في اعتقال مواطنين أميركيين وموظفين قنصليين محليين في تركيا. ويدعو مشروع القرار، الذي قدمه أمس الثلاثاء السناتور الجمهوري روجر ويكر والسناتور الديموقراطي بن كاردين، كذلك الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحث تركيا على احترام الحريات الأساسية، مشيراً إلى أن الآلاف وقعوا ضحايا لتحريك دعاوى ضدهم لدوافع سياسية. وقال السناتور كاردين في البيان "سجن الحكومة التركية ظلماً لمواطنين أميركيين وأتراك يعملون موظفين لدى الولاياتالمتحدة في تركيا يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوقهم الإنسانية". وأضاف "مشروع القرار الذي قدمناه يوضح أن الولاياتالمتحدة لن تتسامح مع التعنت التركي على مدى سنوات فيما يتعلق بهذه القضايا". ويعد احتجاز عاملين في القنصلية الأميركية ومواطنين أميركيين واحداً من قضايا الخلاف الكثيرة بين أنقرةوتركيا العضوين في حلف شمال الأطلسي. ويطالب مشروع القرار الإدارة الأميركية بفرض عقوبات على كل المسؤولين الأتراك الكبار ممن لهم دور في الاعتقالات "الظالمة" لمواطنين وموظفين أميركيين، تتضمن منع هؤلاء المسؤولين من السفر إلى الولاياتالمتحدة وتجميد أي أصول لهم في الولاياتالمتحدة. وقال السناتور الجمهوري توم تيليس، وهو واحد من ستة أعضاء بالمجلس عملوا على صياغة مشروع القرار، "رغم أن الحكومة التركية اتخذت خطوة في الاتجاه الصحيح بإطلاق سراح القس الأميركي آندرو برانسون في أكتوبر الماضي، فإنه لا يزال على تركيا فعل المزيد لإبداء حسن نواياها والعمل كشريك في حلف شمال الأطلسي".