أعلنت بعثة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان اليوم الثلاثاء إعادة النظر في حصيلة الهجوم الانتحاري على قافلة عسكرية أمريكية أمس الاثنين، لأن موظفا في شركة خاصة يعمل لحساب الجيش الأمريكي أصيب بجروح فقط. وقتل ثلاثة جنود أمريكيين في انفجار آلية مفخخة يقودها انتحاري في قافلة خارج قاعدة باغرام الجوية، أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في أفغانستان، كما أكد التحالف في بيان. وأوضح البيان أن الموظف وهو أفغاني "ما يزال حيًّا". وتلقى في البداية عناية طبية مع الجرحى المدنيين الأفغان الآخرين، قبل الإعلان أنه متعاقد مع الجيش الأمريكي، وقد نقل إلى المركز الطبي للقاعدة الأميركية. وأوضح نائب وزير الدفاع المسؤول عن البحرية الأمريكية، ريتشارد سبنسر، الثلاثاء في الكونغرس أن العسكريين الثلاثة الذين قتلوا من المارينز. وأشاد وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان في تغريدة بضحايا هذا الهجوم الذي أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه. وبهذا الهجوم الذي أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه، يرتفع إلى سبعة عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا منذ بداية العام في هذا البلد في مقابل 12 العام 2018. ولقي نحو 2300 جندي أمريكي مصرعهم وأصيب أكثر من 20 ألفًا في أفغانستان منذ نهاية 2001، عندما أطاح تحالف دولي بقيادة الولاياتالمتحدة طالبان من السلطة. إلا أن عدد القتلى في الصفوف الأمريكية تراجع كثيرًا بعد 2014 ، عندما أنهى الحلف الأطلسي مهمته القتالية واستبدلها بمهمة استشارية وتدريبية للقوات الأفغانية.