نظم مجلس الغرف السعودية بالتعاون مع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، أمس، ملتقى الأعمال السعودي التونسي, وذلك على هامش زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى تونس للمشاركة في القمة العربية. وترأس وفد المجلس في الملتقى الدكتور سامي العبيدي، بمشاركة واسعة من الوزراء والمسؤولين وأصحاب الأعمال السعوديين والتونسيين، وحضور الأمين العام لمجلس الغرف الدكتور سعود المشاري وسفير المملكة لدى تونس محمد العلي. وتحدث في الجلسة الافتتاحية للملتقى كل من معالي وزير التجارة والاستثمار السعودي الدكتور ماجد القصبي، ووزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسي زياد العذاري, بكلمات أكدوا فيها أهمية العلاقات الاقتصادية السعودية التونسية والفرص والإمكانات المتاحة بين البلديين, إلى جانب العلاقات العريقة بينهما. من جانبة أوضح رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي العبيدي أن المملكة تسعى في رؤيتها 2030 إلى الانفتاح الاقتصادي العالمي، وخلق شراكات استراتيجية مع الدول الصديقة والشقيقة التي من بينها تونس، وهذا ما نطمح الية في الملتقى من بناء شراكة حقيقية مع أصحاب الأعمال، ورفع النسب الاستثمارية، خاصةً في مجالات البنية التحتية، والسياحة، والإنتاج الفلاحي، والطاقة المتجددة، والتحول الرقمي، وتطوير معدلات التجارة البينية التي لم تتعدى حتى عام 2017م ال 266 مليون دولار بالرغم من العلاقات المتميزة، والفرص الاستثمارية الواعدة. ونوه إلى ضرورة التركيز خلال المرحلة المقبلة على دور قطاع الأعمال، والتغلب على جميع المعوقات التي تحد من زيادة حجم التجارة البينية والاستثمارات المشتركة للبلدين، مشدداً على أهمية فتح قنوات جديدة للحوار، وتفعيل الاتفاقيات التي تم توقيعها بين البلدين، وإقامة اللقاءات والمعارض، وإنشاء صناديق للاستثمارات المشتركة. بدوره أشار رئيس الدورة السابقة للجانب السعودي لمجلس الأعمال السعودي التونسي الدكتور سليمان العييري خلال كلمتة في الملتقى إلى أهمية مجلس الأعمال في مضاعفة نسبة التبادل التجاري بين البلدين وتنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع قطاع الأعمال التونسي.