وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الإثنين إعلانًا يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وضمتها العام 1981. ووصف نتانياهو الاعتراف ب»التاريخي» وقال إن مرتفعات الجولان ستظل إلى الأبد تحت السيطرة الإسرائيلية. وقال «لن نتخلى عنها أبدًا». وخاطب ترامب قائلا «يأتي إعلانكم في وقت أصبحت فيه الجولان أهم بالنسبة لأمننا أكثر من أي وقت سابق». من جهته، دان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أمس الاثنين «بأشد العبارات» الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على الجولان معتبرًا أنه «باطل شكلا وموضوعًا». وقال أبو الغيط في بيان «إن الإعلان الذي صدر اليوم (الاثنين) عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، إعلان باطلٌ شكلاً وموضوعًا، ويعكس حالة من الخروج على القانون الدولي روحًا ونصًّا تخصم من مكانة الولاياتالمتحدةالأمريكية في المنطقة، بل وفي العالم». إلى ذلك، حذّرت روسيا، حليفة النظام السوري، أمس الاثنين من «موجة توترات جديدة» في الشرق الأوسط بعد اعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان. تصعيد عسكري وإسرائيل تستهدف مكتب هنية دمر الجيش الإسرائيلي مكتب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية خلال غارات جوية على قطاع غزة أمس الاثنين، ردا على صاروخ أطلق من القطاع على الأراضي الإسرائيلية، بحسب ما ذكر مصدر أمني فلسطيني والجيش الإسرائيلي. وشنت إسرائيل سلسلة غارات جوية عصر أمس على مواقع في قطاع غزة ردا على إطلاق صاروخ من القطاع أوقع جرحى في شمال تل أبيب. وقال الجيش الاسرائيلي في بيان أنه «باشر قصف مواقع تابعة لحماس في قطاع غزة». وأفاد شهود في القطاع أن مروحيات إسرائيلية شنت ثلاث ضربات على الأقل غرب قطاع غزة استهدفت موقعا للجناح العسكري لحركة حماس. ونفى مسؤول في حماس طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة فرانس برس أن تكون الحركة خلف إطلاق الصاروخ، مشيرا إلى احتمال أن يكون السبب «سوء الأحوال الجوية». وكان 7 مستوطنين بجروح في وقت مبكر صباح أمس إثر سقوط صاروخين على وسط فلسطينالمحتلة منذ عام 1948 ووفق القناة 13 العبرية؛ فإن صاروخين أطلقا من غزة سقطا في هشارون (شمال شرقي تل أبيب وسط فلسطينالمحتلة) وتسببا ب 7 إصابات بينها إصابة متوسطة والباقي طفيفة. وسقط الصاروخ على منزل في مستوطنة مشميرت قرب الطيرة ودمره بالكامل تقريبا وأشعل النار في منزل آخر. من جهة اخرى ألغى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني زيارة كانت مقررة أمس إلى رومانيا وذلك «نصرة للقدس» غداة موقف رئيسة الحكومة الرومانية بشأن نقل سفارة بلادها في إسرائيل إلى القدس. كما دعت الأممالمتحدة أطراف النزاع في الشرق الأوسط إلى اعتماد «أقصى درجات ضبط النفس» بعد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة ردًّا على إطلاق صاروخ سقط في شمال تل أبيب.