أعلن المرشد الأعلى للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة آيه الله علي خامنئي الخميس أنّ الصعوبات الاقتصاديّة التي يواجهها الإيرانيون تُمثّل المشكلة الأساسيّة الأكثر إلحاحاً في البلاد. وقال في رسالة متلفزة بُثّت الخميس بمناسبة بدء العام الإيراني الجديد، إنّ "المشاكل الميعشّية للمواطنن تزايدت، وبخاصّة في الأشهر الأخيرة". وأضاف "الأولوية العاجلة والقضّة الجادّة للبلاد هي قضّية الاقتصاد"، متحدّثاً عن تراجع قيمة العملة الوطنّية والقدرة الشرائية للمواطنين وتراجع الإنتاج. وشدّد خامنئي على أنّ "مفتاح حلّ كلّ تلك المشاكل تكمن في تنمية الإنتاج الوطني". وواجهت إيران صعوبات اقتصاديّة تفاقمت بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أيّار/مايو الماضي سحب الولاياتالمتحدة من الاتّفاق النووي الموقّع بين الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وإيران. وأثّرت إعادة فرض العقوبات الأميركيّة بشدّة على الاقتصاد الإيراني. كما تحدّث الرئيس الإيراني حسن روحاني أيضاً عن العقوبات الأميركية في رسالته بمناسبة العام الجديد، والتي بثّها التلفزيون الرسمي، فقال "قد سأل البعض إلى متى ستستمرّ هذه المشاكل". واضاف "كلّما ترسّخت وحدتنا، أدرك العدوّ أنّ هذه العقوبات تعزّز اللحمة في بلادنا وأُصيبت بالنّدم".