أصدرت أمانة الأحساء أول رخصة بناء إلكترونية مرتبطة مع وزارة الإسكان، بعد أن ارتبطت مع مركز خدمات المطورين "إتمام" كأول جهة حكومية، ويأتي ذلك من منطلق تحسين بيئة الأعمال وتكامل الجهود وتظافرها بين جميع القطاعات المعنية في القطاع الحكومي والخاص، تحقيقاً لتطلعات قيادتنا الرشيدة - يحفظها الله- في عكس صورة إيجابية لخدمة المواطنين والمقيمين على حدٍ سواء، وانطلاقاً من تحقيق رؤية وزارة الشؤون البلدية والقروية بمتابعةٍ ودعمٍ من وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، المتجسدة من برنامج التحول الوطني 2020 الذي يجسد أولى الخطوات لتحقيق رؤية المملكة 2030 في جانب التطوير الخدمي في القطاع البلدي. وأكد أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم، أن هذا الارتباط يُمثل جزءاً من أولويات الأمانة الرامية إلى تسهيل جميع الإجراءات في التعاملات الإلكترونية للمستفيدين ورفع مستوى الرضا لديهم، وتعزيز التكاملية الخدماتية بين القطاعات الحكومية والإسهام في توفير الوقت والجهد وسرعة الإجراء للمعاملات. وأشار الملحم، أن الأمانة تقدمت بمقترح من شأنه أن يسهم في إنسيابية الإجراءات وسهولتها ويخدم الوزارة للربط مع جميع الأمانات في هذا البرنامج، والمتمثل في قيام المطور العقاري بالدخول على بوابة إتمام وطلب ترخيص بناء عن طريق اختيار المكتب الهندسي المعتمد وإرسال البيانات الأساسية للمكتب وبالطبع لدى الأمانات البرنامج الداخلي الذي تتعامل مع المكاتب الهندسية من خلاله وقيامهم بجميع الإجراءات من داخل نظام الأمانة، وبالتالي سيُسهم ذلك في خدمة وزارة الإسكان من حيث إنه لا يكون من آلية الإجراءات داخل كل الأمانات لتسهل عملية تعميم الخدمة والعمل بشكل أسرع. وأضاف أنه اتفق مع وزارة الإسكان على تسهيل إصدار التراخيص وسرعتها وأن يعتمد فقط على المخططات المعمارية وتصدر التراخيص مباشرة من الأمانة عن طريق إدارة ضبط التنمية والاعتماد النهائي من الأمين. يُذكر أن مركز خدمات المطورين "إتمام" هو إحدى مبادرات وزارة الإسكان الهادفة إلى تسريع وتيرة العمل في المشروعات السكنية بالمملكة، وزيادة حجم الاستثمار في القطاع العقاري من داخل المملكة وخارجها، ويقدم المركز جميع خدمات التطوير العقاري في مكان واحد ويتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة، ويتميز "إتمام" في تقديم جميع خدماته إلكترونياً وبشكل مترابط باستخدام تقنيات حديثة وحلول سريعة عبر منصته الإلكترونية.