أعلنت المعارضة في نيكاراغوا، أمس، أنها ستعيد التفكير في مسألة مواصلة مفاوضات الخروج من الأزمة مع حكومة الرئيس دانيال أورتيغا بعد رفض أساقفة البلاد المشاركة في العملية. وقال رئيس «التحالف المدني للعدالة والديموقراطية» المعارض، الدبلوماسي السابق كارلوس تانرمان في مؤتمر صحافي في ختام جولة ثامنة من المحادثات إن التحالف «سيعيد التفكير في المفاوضات» فورا. وقال في بيان عقب الاجتماع في ماناغوا «لن ندخل بشكل مباشر في منتدى التفاوض»، أي مؤتمر الأساقفة، الذي يراسه الكاردينال ليوبولدو برينيس أسقف ماناغوا.. والتحالف المدني الذي يدافع عن مقاولين وطلاب والمجتمعات الريفية والمجتمع المدني، يسعى لإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين واستعادة الحريات المدنية والإصلاح الانتخابي والعدالة لضحايا القمع.