قال محافظ صعدة اليمنية اللواء هادي طرشان الوائلي: إن قوات الجيش اليمني في المحور أصبحت على بعد أقل من 30 كم فقط من مركز المحافظة، وأوضح الوائلي في تصريحات صحفية أمس أن الجيش حقق تقدمًا كبيرًا في جبهة الصفراء وتمكن من الاقتراب من مركز المحافظة الذي ما يزال تحت سيطرة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وشدد خلال اجتماع باللجنة الأمنية في المحافظة على تعزيز التواجد الأمني في المناطق المحررة لضمان إعادة تفعيل مؤسسات الدولة، وأكد محافظ صعدة على رفع الجاهزية والاستعداد للوحدات الأمنية في المحافظة وذلك لتأمين المناطق المحررة، وإعادة الانتشار الأمني فيها. مطالبة مجلس الأمن بحماية حجور بعثت الحكومة اليمنية برسالة إلى مجلس الأمن الراعي لتطبيق اتفاق ستوكهولم، تطالب بحماية حجور وتقول الرسالة: إن مليشيات الحوثي فتحت خطوط مواجهة جديدة ضد المدنيين في منطقة حجور في محافظة حجة، وأشارت إلى أن قرى حجور تتعرض لعمليات إبادة جماعية وخروقات مريعة، كما أن الحصار الخانق الذي تفرضه المليشيات الحوثية على منطقة حجور، نتج عنه القطع الكامل لدخول إمدادات الغذاء والماء والدواء. إحكام حصار المليشيا برازح وفي سياق متصل فرضت وحدات من الجيش اليمني، حصارًا على مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في ثلاثة مناطق بجبهة رازح غرب محافظة صعدة، وقال مصدر عسكري يمني في بيان بثه موقع (سبتمبر) التابع لوزارة الدفاع اليمنية: إن وحدات من اللواء السابع أحكمت حصارًا خانقًا على المليشيات الحوثية الإجرامية المدعومة من إيران المتمركزة في قرى شعبان وغُمار ومعتق العتم بمديرية رازح. وأضاف: «إن الجيش اليمني قصف مواقع لمليشيا الحوثي في جبل بني معين وآل علي، أدى إلى تدمير ثلاثة مدافع بالكامل بينما سقط قتلى وجرحى من عناصرها المتواجدين في الأماكن المستهدفة»، وفي ذات السياق واصل الفريق الهندسي لنزع الألغام تطهير منطقة مسن القد من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران وانتشل الفريق الهندسي 115 عبوة ناسفة ولغمًا أرضيًا. كما نزعت فرق الهندسة التابعة لقوات الجيش اليمني، لغمًا بحريًا شديد الخطورة زرعته مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في سواحل محافظة الحديدة، غرب اليمن.