كشفت مشاعل طلال العتيبي محترفة الرمي بالسهام عن إقبال نسائي كثيف من مختلف الأعمار على ممارسة رماية السهام، وقالت: إنهن أصبحن ينافسن الرجال في ممارسة هذه الرياضة والتي كانت قاصرة على أصحاب العضلات المفتولة، وأشارت إلى أن الاتحاد السعودي للسهام فتح مؤخرًا التسجيل في التدريب النسائي للدفعة الثانية لهذه الرياضة وفاقت نسبة الإقبال كل التوقعات معربة عن أملها في إنشاء أكاديميات نسائية لتشجيع ممارسة النساء للأنشطة الرياضية المختلفة، ودعت الأندية الخاصة بالاهتمام بتلك اللعبة وتوفير مدربات نساء. وأوضحت العتيبي التي تعد من أوائل مدربات الرمي بالسهام ل»المدنية» أنها تحمل درجة الماجستير في تخصص رياض الأطفال ولكن شغفها بممارسة الرماية جعلها تحترف الرمي بالسهام وتدريبه للنساء، مشيرة إلى أن عائلتها حرصت على تعليمها الرماية بالأسلحة النارية منذ الصغر. وبيَّنت أنها التحقت بالاتحاد السعودي للسهام منذ أكثر من سنة وحصلت على تدريب بالقسم النسائي وبعدها التحقت بدورة تدريبية موسعة أقامها معهد إعداد القادة والاتحاد السعودي للسهام للمدربين تعلمت منها أسس الرماية، وأضافت أن الرمي بالسهام من الرياضات، التي تحتاج إلى ممارسة وصبر وشغف لكنها تناسب جميع الأعمار، مشيرة إلى أن ممارسة الأطفال لتلك اللعبة يجب أن يتم وفق قوانين السلامة الرياضية. وقالت: إن فوائد رياضة الرماية بالسهام كثيرة فتعمل على تقوية عضلات الجسم لأنها تعتمد على الثبات والتوازن باستخدام عضلات الجذع والجزء السفلي من الجسم، منوهة بأنها تعمل أيضًا على زيادة قوة الكتف والذراعين من خلال السحب والمقاومة للقوس والوتر ورفع مستوى التركيز من ناحية التحكم بحركات الجسم وفن إصابة الهدف بدقة.