تصاعدت حدة التوتر بين باكستانوالهند، أمس الأربعاء، مع إعلان نيودلهي أنها أسقطت طائرة باكستانية في إقليم كشمير المتنازع عليه، لكنها أضافت بأن باكستان أسقطت إحدى طائراتها في اشتباكات جوية. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية راجيش كومار في مؤتمر صحافي، أن الطائرة الباكستانية استُهدفت أثناء مشاركتها في عملية "لضرب منشآت عسكرية في الجانب الهندي"، مضيفا "رصدت قوات برية الطائرة الباكستانية أثناء سقوطها من الجو في الجانب الباكستاني. وفي هذا الاشتباك، خسرنا للأسف طائرة ميغ-21. فقد الطيار، وقالت باكستان إنها تعتقله". من جهته أكد ناطق باسم الجيش الباكستاني أمس، أن إسلام أباد "لا تريد المضي نحو حرب". وقال الناطق الجنرال آصف غفور في مؤتمر صحافي في روالبيندي "لا نريد التصعيد. لا نريد المضي نحو الحرب" مشيرا من جانب آخر إلى توقيف طيارين هنديين واقتياد أحدهما إلى المستشفى. وقال غفور: إن الطائرتين أسقطتا بعد أن قامت طائرات حربية باكستانية في وقت سابق أمس بخرق خط المراقبة، الذي يفصل بين شطري إقليم كشمير المتنازع عليه، باتجاه الجانب الهندي في عرض قوة وقصفت أهدافا غير عسكرية بينها مخازن مؤن. وأغلقت باكستان مجالها الجوي "حتى إشعار آخر" كما أفادت هيئة الطيران المدني بعد العمليات العسكرية. إلى ذلك حضّت الولاياتالمتحدة الثلاثاء كلا من الهندوباكستان، على "ضبط النفس"، مطالبة من جهة ثانية إسلام أباد بالتحرّك ضدّ "الجماعات الإرهابية" على أراضيها. عمران خان يأمل أن يسود "المنطق السليم" دعا رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان أمس، إلى إجراء محادثات مع الهند وقال: إنه يأمل لتهدئة النزاع. وقال خان خلال كلمة تلفزيونية قصيرة "يخبرنا التاريخ أن الحروب مليئة بالحسابات الخاطئة. سؤالي هو هل من الممكن أن نتحمل كلفة الحسابات الخاطئة بالنظر إلى ما نملكه من أسلحة.. يجب أن نجلس ونتحدث".