تصدر الممثل الأمريكي من أصل مصري رامي مالك مواقع التواصل الاجتماعي وأخبار الصحف العالمية عقب فوزه بأول جائزة أوسكار كأفضل ممثل في دور رئيسي عن فيلم "بوهيميان رابسودي" بتجسيده النجم الراحل فريدي ميركوري قائد فرقة الروك البريطانية " كوين " وذلك في حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته ال 91 ، حيث اجتاح اسم رامي مالك باللغتين العربية والإنجليزية مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي والغربي وكان الاسم الأكثر تداولاً عبر محركات البحث. وأظهر محرك البحث جوجل تريندس ان الممثل الأمريكي ذا الأصول المصرية "رامى مالك" كان الاسم الاكثر بحثاً فى العالم الغربى والعربى وبحسب ما ذكرته ( بي بي سي بالعربي ) فقد تصدر اسم رامي مالك مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وعدد من الدول العربية كفلسطين والعراق والبحرين وقطر والمملكة العربية السعودية ، حاصداً أكثر من 25 ألف تغريدة عبر من خلالها المصريون والعرب عن فخرهم بالجائزة التي نالها رامي . وقال مالك رداً على سؤال حول جذورة المصرية عقب حفل توزيع الجوائز أنه متأثر بالفن المصري ويحب أم كلثوم والفنان عمر الشريف وحفز المنتمين لمجال الفن في الشرق ووجة رسالة لهم أن لديهم فرصة لتحقيق هذا الأمر وفاجاُ الجميع بالحديث باللغة العربية قائلاً " أهلاً وسهلاً بكم ، فرصة سعيدة ومنور بيكم كلكم " وأشارت ( أ.ف.ب) إلى احتفال الإعلام المصري ومستخدمي الأنترنت ب " فرعون هوليوود " رامي مالك ( 37 سنة ) وتم إغراق الشبكات الاجتماعية من خلال مجموعات من الهاشتاق باللغتين العربية والإنجليزية لتهنة رامي لحصولة على جائزة أوسكار لافضل ممثل كما رحبت وزيرة الهجرة والمصريين في الخارج نبيلة مكرم في بيان بحقيقة أن رامي مالك أعرب عن إعتزازة بكونه من أصل مصري . ويذكر أن أغنية الملحمة البوهيمية " bohemian rhapsody " لفرقة " كوين " تعد الأكثر بثاً في القرن العشرين حيث تجاوز فيديو الأغنية المليار مشاهدة عالمياً عبر جميع خدمات البث الرئيسية لتكون أغنية الروك الكلاسيكية الأكثر بثاً ومشاهدة عبر كل العصور حيث تميزت الأغنية التي ألفها فريدي ميركوري في زمن السبعينات أنها نوع فريد من الأغاني تنتقل بين أنواع موسيقى مختلفة من البيانو إلى الجيتاركعزف منفرد إلى الأوبرا إلى الروك الصاخب . أما الفيلم الذي انتج العام الماضي ليوثق أحداث السنوات التي قادت فرقة Queen لظهورها الأسطوري بالحفلة الموسيقية التابعة لإذاعة (Live Aid) عام 1985 وسرد السيرة الذاتية للفرقة وقائدها أعادت إحياء الأغنية في الالفية الثالثة وحقق إيرادات اقتربت من المليار دولار منذ طرحة في دور العرض السينمائية حول العالم وانتزعت أربع جوائز أوسكار عن فئة افضل ممثل ، أفضل مونتاج، أفضل مكساج وأفضل مونتاج صوتي .