يلتقي مانشستر سيتي مع تشيلسي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم، اليوم على ملعب «ويمبلي» بالعاصمة لندن. ويبحث المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري عن إخراج فريقه تشلسي من دوامة النتائج السيئة، والتصدي لطموح نظيره الإسباني جوسيب غوارديولا بحصد الألقاب. وللمرة الثانية في أسبوعين، يجد الفريق اللندني نفسه في مواجهة حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ساعيا لأن ينتزع منه لقب كأس الرابطة الذي توج به العام على حساب نادٍ آخر من العاصمة هو أرسنال. ويدخل ساري المباراة على خلفية سلسلة تعثرات في الفترة الماضية، أبرزها الخسارة أمام سيتي صفر-6 في الدوري المحلي، في أسوأ نتيجة ل»البلوز» في مختلف المسابقات منذ العام 1991، وفقدان لقب كأس الاتحاد الإنجليزي اثر الخسارة أمام مانشستر يونايتد بثنائية نظيفة في الدور الخامس. في المقابل يجد غوارديولا نفسه في موقع المتحكم براحة كبرى بفريقه الذي يقدم أداء ثابتا في مبارياته المحلية والقارية، بعد فترة صعبة في ديسمبر خسر خلالها 3 مرات في 4 مباريات في الدوري. ويخوض سيتي المنافسة على 4 جبهات توازيا: فإضافة الى خوضه النهائي اليوم وفرصة لقب أول هذا الموسم، يتصدر ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق الأهداف (ومباراة أكثر) عن ليفربول، وبلغ ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ووضع قدما في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد تغلبه في ذهاب ثمن النهائي على مضيفه شالكه الألماني 3-2.