وافقت اللجنة المكلفة بمباشرة اختصاصات مجلس التعليم العالي في اجتماعها التاسع عشر على توصيات جامعة الجوف الخاصة بتأسيس وإعادة هيكلة بعض الكليات والأقسام بالجامعة وتغيير مسمياتها، حيث سارعت الجامعة بإعادة هيكلة أكاديمية شاملة بالتوافق مع أهداف وتطلعات رؤية المملكة 2030. واشتملت الموافقة على تغيير مسميات كليات وتأسيس أخرى، ومنها تأسيس كلية الأعمال متضمنةً قسم إدارة الأعمال، وقسم المحاسبة، وقسم التمويل والاستثمار، و تغيير مسمى كلية العلوم الإدارية والإنسانية إلى كلية الآداب بسكاكا، متضمنةً أقسام اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، وقسم علوم الرياضة والنشاط البدني، وكذلك قسم الفنون، وافتتاح قسم هندسة البرمجيات بكلية الحاسب والمعلومات، وافتتاح قسم التصميم الداخلي بكلية الهندسة للطالبات فقط، وافتتاح قسم الإحصاء بكلية العلوم بسكاكا. كما اشتملت الموافقة على تغيير مسمى قسم علوم الحاسب والمعلومات إلى قسم علوم الحاسب في كلية علوم الحاسب والمعلومات وكلية العلوم والآداب في طبرجل وكلية العلوم والآداب بالقريات، ونقل قسم الدراسات الإسلامية بسكاكا إلى كلية الشريعة والقانون، و فصل قسم الدراسات الإسلامية بكلية العلوم والآداب بطبرجل عن قسم الدراسات الإسلامية بالقريات ليكون قسماً مستقلاً. كما تم اعتماد قسم اللغة الإنجليزية وقسم العلوم الإدارية والإنسانية (برنامج الإدارة المالية) في كلية المجتمع بطبرجل، وتغيير مسمى قسم رياض الأطفال بكلية التربية بسكاكا وكلية العلوم والآداب بالقريات إلى قسم الطفولة المبكرة، وتغيير مسمى قسم وسائل وتقنيات التعليم في كلية التربية بسكاكا وكلية العلوم والآداب بالقريات إلى قسم تقنيات التعليم . واشتمل التغيير على فصل قسم التربية وعلم النفس إلى قسمين وهما: قسم القيادة والسياسات التربوية، وقسم علم النفس التربوي بكلية التربية بسكاكا، وتغيير مسمى قسم الاقتصاد المنزلي بكلية العلوم والآداب بالقريات إلى قسم الفنون. ورفع معالي مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل البشري شكره وعرفانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين "حفظهما الله" على ما تحظى به الجامعة من دعم ورعاية، ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف أمير منطقة الجوف على اهتمامه ودعمه للجامعة، ولمعالي وزير التعليم وأعضاء اللجنة العليا على هذه الموافقة التي ستكون نقطة تحول في المسيرة الأكاديمية بجامعة الجوف، " حرصت الجامعة على مواكبة رؤية المملكة 2030 في كل أركانها وركائزها، فبادرت بإعادة هيكلتها لتكون في مقدمة الجامعات الساعية للمساهمة الجادة بتحقيق رؤية وتطلعات القيادة أيدها الله ".