عقد مجلس الأعمال السعودي الهندي المشترك اجتماعه اليوم بالعاصمة نيودلهي برئاسة رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي العبيدي وبحضور ومشاركة رئيس الجانب السعودي في مجلس الاعمال المشترك المهندس كامل المنجد وأمين عام المجلس الدكتور سعود المشاري، وعضوي مجلس إدارة الغرف السعودية عبدالحكيم الخالدي وناصر الانصاري، ومشاركة الملحق التجاري أحمد الدحيم، وعدد من أصحاب الأعمال من الجانبين. وناقش الملتقى السعودي الهندي أجندة العمل للمجلسين السعودي والهندي للفترة المقبلة من خلال الأعمال التجارية والصناعية ، والعمل على تنسيق الزيارات المتبادلة بين البلديين للوفود المتخصصة في المجالات الاستثمارية ، مع التركيز على الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعات النفط والغاز والسياحة والمعادن والرعاية الصحية وتقنية المعلومات والبنية التحتية . ويأتي هذا الاجتماع ضمن فعاليات الوفد المشارك من مجلس الغرف السعودية في الملتقى السعودي الهندي بالعاصمة نيودلهي، الذي تنظمه الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع المركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية، بالتزامن مع زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله الحالية لجمهورية الهند , وذلك لمناقشة فرص التعاون التجارية و الاستثمارية السعودية الهندية، وخلق مسارات جديدة للتعاون الاقتصادي ،و تحقيق قفزات نوعية للشراكات الاقتصادية على المدى البعيد ، من خلال تفعيل المناقشات و إبرام المزيد من الاتفاقيات. وافتتح فعاليات الملتقى السعودي الهندي الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية الدكتور فيصل الصقير بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية و القطاع الخاص للبلدين . يذكر أن العلاقات الاقتصادية السعودية الهندية في نمو مطرد خلال السنوات الأخيرة، إذ بلغ حجم التبادل التجاري 94 مليار ريال 2017م ، و كان ذلك ثمرة العمل الدؤوب للجنة السعودية الهندية المشتركة ومجلس الأعمال السعودي الهندي لتحفيز الاستثمار، واتفاقية تفادي الازدواج الضريبي وتهدف تلك اللقاءات الثنائية لقطاع الاعمال الى تحقيق رؤية المملكة 2030 لخلق الفرص والبرامج والمشاريع التنموية ، وتوطين الصناعة، وتبادل المعرفة، وفتح قنوات جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري في مجال تطوير البنية التحتية وتقنيات الزراعة وتدريب الموارد البشرية وتطوير الطاقة المتجددة، وتبادل الخبرات في تطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة.