قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني: إن مليشيا الحوثي تسعى لإعاقة تنفيذ اتفاق السويد، وأضاف في مقابلة مع قناة بي بي سي الإنجليزية: إن القوات الحكومية تمتلك القدرة والقوة على حسم المعركة في أيام معدودة ولكن الحكومة مسؤولة عن شعبها وتعمل جاهدة لحقن دماء اليمنيين وحمايتهم من خطر نشوب حرب شوارع تحول فيها مليشيا الحوثي الإيرانية المواطنين لدروع بشرية. شروط حوثية جديدة أكد عضو وفد الحكومة اليمنية المفاوض عسكر زَعيل أن مليشيات الحوثي بدأت بعرقلة الاتفاق والمماطلة في تنفيذ مراحله الأولى في مدينة الحديدة عبر وضع شروط جديدة، وقال: إن الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة أرسل موافقته على التنفيذ وفقًا لما جاء في اتفاق ستوكهولم، نافيًا ما تردده قيادات المليشيات عن عرقلة الجانب الحكومي للتنفيذ. وأشار إلى أن المرحلة الأولى التي تم الاتفاق عليها تتضمن انسحاب المليشيات الحوثية من الموانئ في الحديدة، وهو ما تحاول المماطلة بشأنه عبر وضع شروط جديدة للتنفيذ. إلى ذلك قلل مصدر مسؤول في الحكومة الشرعية اليمنية من أهمية الاتفاق الذي توصلت إليه لجنة إعادة الانتشار حول تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، واعتبر هذه الخطوة قفزة عن اتفاق السويد الذي نص على إنهاء كل مظاهر السلاح في المدينة وموانئها. من جهتها أعربت الأممالمتحدة عن أملها في أن تنفذ أطراف الصراع في اليمن على الفور، اتفاقًا بسحب قواتها من الموانئ الرئيسة في الحديدة، ومرفأين آخرين صغيرين، وكذلك منشأة تابعة للأمم المتحدة لتخزين الحبوب، وقال نائب المتحدث باسم الأممالمتحدة «فرحان حق» للصحافيين: إن التنفيذ أمر حيوي هناك وفي المرفأين الآخرين ومطاحن البحر الأحمر. خروج القوات من موانئ الحديدة تقضي المرحلة الأولى من الاتفاق بخروج عناصر المليشيات من موانئ الحديدة الصليف ورأس عيسى بمسافة خمسة كيلومترات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى فتح الممرات أمام موظفي الإغاثة للوصول إلى مطاحن البحر الأحمر، وكانت الشرعية اليمنية وافقت على سحب قواتها من منطقة الكيلو ثمانية وحي الثاني والعشرين من مايو بمسافة كيلو متر واحد.