أبيات حُب كتبتها على أساس أنها شعر، وهي أقرب إلى أحاسيس.. فما أنا بشاعر.. فقد قلت في مدخل قصيدة أسميتها (موت وحياة): أُحِبُّكَ كَثِيراً جِدًّا أُحِبُّكِ فِي كُلِّ الأَوْقَاتِ أُحِبُّكَ حِينَ أَصْحُو وَأَحْبُكُ حِينَ أَغْفُو وَحِينَ أَمُوتُ أُحِبُّكِ أَكْثَرَ.. **** أثارت هذه «القصيدة» تعليقات عديدة، ومشاعر مختلفة لدى بعض أصدقائي في الفيس بوك.. * الصديق زين أمين علق متسائلاً: «دكتورنا العزيز.. يقولون في الحب.. أحبك موت.. لماذا نربط الموت بالحب أو الحب بالموت.. وأنت خبير الحب.. كما أعرفك». وقد أجبته قائلاً: إن كلمة «الموت».. في الحب، تأتي إشارة للشِدة.. وأحبك موت هنا بمعنى أحبك كثيرًا جدًا. * وعلق الصديق العزيز عصام بصراوي قائلاً: «من وجهة نظري أن ارتباط الحب بالموت لأن كليهما يأتي بلا ميعاد». * بينما قال الصديق السفير محمد بشير كردي: «المحب يتمنى أن يمد الله في عمره وعمر حبيبته فينام ويصحو وطيف وجهها الباسم لا يفارق مخيلته.. وتراه يخشى فراقها قبله فلا يهنأ له عيش أو أن يفارق قبلها فيتركها في ألم وحزن لغاية ما كتبه الله لها من عمر». **** ويكون الحب أحياناً حواراً يدور بين الزوجين، مثل سؤال عادة ما تطرحه الزوجة: لو مت قبلك تتزوج بعدي؟ فيرد الزوج: ربي يجعل يومي قبل يومك!! وقد يقول: وفين ألاقي زيك.. إنت ما تتعوضي يا حبيبتي. أو قد يمازحها قائلاً: إنت بس موتي وشوفي أنا حسوي إيه بعدك!! وتبقي العِشرة في كل الأوقات سيدة الحب، هي رباط المودة بين الزوجين، حيث يعرفان طباع وعادات بعضهما البعض فتصبح حياتهما كتابًا مفتوحًا.. تداري العِشرة بينهما كل المساوئ ويسود الحب. #نافذة: «اختلفنا... من يحب الثاني أكثر واتفقنا.. إني أكثر وإنك أكثر من عدد رمل الصحاري... من المطر أكثر وأكثر» نواف بن فيصل بن فهد