توقع تقرير بريطاني، أن تسهم زيارة الأمير محمد بن سلمان ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء المتوقعة إلى الهند قريبا، في تعزيز الشراكة الاقتصادية والأمنية والدفاعية بين البلدين، لاسيما على صعيد مكافحة الإرهاب. وأشار تقرير صحيفة ايكنوميك تايمز أمس، إلى تطلع الهند إلى الدور السعودي في دعم استقرار السوق النفطية والتوسع في مشروعات الطاقة المشتركة، مشيرة إلى أن الاستثمارات السعودية في الهند لازالت دون مستوى التطلعات. وأشار التقرير إلى توقيع شركة أرامكو العام الماضي اتفاقية ب44 مليار دولار مع تحالف هندي للاستحواذ على 50% من منصة لتكرير النفط والبتروكيمياويات سيتم إنشاؤها في الهند. وأبرز التقرير أهمية اللقاء الأخير بين سمو ولى العهد ورئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودي، على هامش قمة العشرين في بيونس ايرس مؤخرا واتفاقهما على آليات لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين خلال عامين إلى ثلاثة، مشيرا إلى توجه السعودية إلى التوسع في الاستثمار في التكنولوجيا والزراعة والطاقة وغيرها من المجالات. ووفقا للتقرير تعد السعودية الشريك الرابع للهند بعد الصين والولايات المتحدة والإمارات، مشيرا إلى أن الرياض تورد 17% من احتياجات الهند النفطية. وفي العام الماضي ارتفع التبادل التجاري بين البلدين إلى 27.4 مليار دولار بزيادة قدرها 9.5%، من بينها 22 مليار دولار واردات من المملكة. وتعد الرياض رابع مصدر للهند بنسبة 9% من إجمالي الصادرات السعودية. وتعمل 322 شركة بمشروعات مشتركة بين البلدين.