ارتفعت الطاقة الإنتاجية السنوية لميناء الملك عبدالله إلى 2,301,595 حاوية قياسية بنهاية العام الماضي، بزيادة تجاوزت 36% مقارنة ب2017، ليحافظ بذلك على مركز الوصافة ضمن قائمة أكبر موانئ المملكة من حيث مناولة الحاويات. كما ارتفع الحجم الكلي للحاويات التي تمكن الميناء من مناولتها منذ بدء التشغيل في الربع الأخير من العام 2013 إلى 7,227,859 حاوية قياسية. وقالت إدارة الميناء في بيان لها: إن ارتفاع الطاقة الإنتاجية السنوية قد تحقق بشكل رئيسي مع ارتفاع حجم نشاط الصادرات والواردات بمعدل 8% مقارنة بالعام 2017. وقال ريان قطب، الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله: إن ميناء الملك عبدالله قصة نجاح للشراكة بين القطاعين العام والخاص، إذ تحول الميناء إلى محرك رئيس في قطاع الشحن البحري والخدمات اللوجستية، من حيث بناء المعرفة وإطلاق المبادرات ودعم مختلف الأنشطة في هذا القطاع. وأكد قطب أن ميناء الملك عبدالله يتطلع لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية بالمملكة وتعزيز تنافسيتها عبر المساهمة بزيادة فاعلية الخدمات اللوجستية ودعم حركة التجارة بين المملكة والعالم من خلال تقديم بنية تحتية بمواصفات عالمية وخدمات لوجستية متقدمة، لكي يصبح مركزاً رئيسياً على خارطة الملاحة البحرية والخدمات اللوجستية على مستوى المملكة والمنطقة.وأشار إلى أن الميناء حقق ارتفاعًا في حجم أعمال المسافنة إلى 1.847.569 حاوية قياسية، بزيادة 44%، بنهاية العام الماضي، مقارنة ب2017، فيما ارتفع عدد السفن التي استقبلها الميناء إلى 911 سفينة، بزيادة 12% مقارنة ب820 سفينة. ويضم الميناء تجهيزات متطورة تشمل أرصفة حاويات بعمق 18 مترا، وهي الأعمق في العالم، كما أنه مزود بأكبر الرافعات في العالم وأكثرها تطوراً، والتي تستخدم أحدث التقنيات وتتمتع بطاقة رفع تصل إلى 65 طنا وقدرة على مناولة 25 حاوية، بما يمكن الميناء من تقديم الخدمات لسفن الحاويات العملاقة، حاليا ومستقبلا.