كشف الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله، ريان قطب، عن تحقيق الميناء ارتفاعًا قياسيًا جديدًا بلغ 45% في عدد مناولات الحاويات خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2018، مقارنةً بنفس الفترة من العام 2017. وأكد قطب أن الارتفاع يعزز دور ميناء الملك عبدالله كمنصة لوجستية على البحر الأحمر بما يتوافق مع رؤية 2030 اللوجستية، التي تهدف إلى ربط القارات الثلاث آسيا وإفريقيا وأوربا عن طريق تقديم خدمات وبنية تحتية متطورة لاستقطاب خطوط الشحن العالمية وتسهيل خدمات المسافنة والاستيراد والتصدير. وقال قطب: «أصبح ميناء الملك عبدالله يشكل نموذجًا حقيقيًا لقصص نجاح مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، في ظل رؤية 2030 التي يتطلع الميناء للإسهام بشكل كبير في تحقيق أهدافها من خلال دعم مسيرة التنمية الاقتصادية، وتعزيز تنافسيتها عبر المساهمة، بزيادة فاعلية الخدمات اللوجستية، ودعم حركة التجارة بين المملكة والعالم، وذلك عبر تقديم بنية تحتية بمواصفات عالمية وخدمات لوجستية متقدمة». وأشار إلى أن نجاح ميناء الملك عبدالله في احتلال المركز الثاني بين موانئ المملكة من حيث مناولة الحاويات، بعد أربع سنوات فقط على بدء عملياته التشغيلية، دلالة على المضي نمضي بخطى واثقة لكي يصبح مركزًا رئيسًا على خارطة الملاحة البحرية والخدمات اللوجستية على مستوى المملكة والمنطقة. ومن ناحية أخرى سجل ميناء الملك عبدالله زيادة في حجم أعمال المسافنة بنسبة 28% العام الماضي، مقارنة ب2016، فيما ارتفع في المئة مقارنة بالعام 2016، بينما ارتفع عدد السفن التي استقبلها الميناء إلى 820 سفينة، بزيادة 14%، مقارنة ب716 سفينة في 2016. زيادة في عدد مناولات الحاويات خلال 4 أشهر زيادة في حجم أعمال المسافنة سفينة استقبلها الميناء في 2017 سفينة استقبلها الميناء في 2016 ميناء الملك عبدالله يدعم أهداف الرؤية