وصف معالي وزير التجارة والاستثمار ماجد القصبي سوق التجارة بأنه لايعرف المجاملات فإما ربح أو خسارة وقال معلقا على إحدى المداخلات بشأن الفجوة في عدد من يحصلون على التمويل من بين المتقدمين حيث أن من يحصلون على الدعم لا يتجاوز نحو ال30% : "ليس كل من يقدم طلب الدعم يحصل عليه فالسوق لايعرف المجاملات ضع عقلك قبل قلبك كما وصف التستر التجاري بالمرض المزمن مشيرا إلى المضي قدما في معالجة ومحاربة الإقتصاد الخفي الغير صحي". واكد معالية خلال المؤتمر الوزاري السابع المفتوح بعنوان: "المحفزات التجارية والاستثمارية الذي نظمة مجلس الغرف بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة على هامش ملتقى" بيبان المدينة" البارحه أن منظومة وزارة التجارة والاستثمار تعمل مع الجهات الحكومية إلى تقليص الاجرءات بما يسهم في تحسين بيئة الأعمال بالمملكة ، وأن المملكة تمتلك العديد من المقومات الاقتصادية التي تجعلها وجهة استثمارية عالمية، فيما جاءت رؤية 2030 لخلق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. بدوره قال محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيدأن الهيئة قامت بحصر أهم التحديات التي تواجه المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتي تتمحور في ثلاثة جوانب هي: - سهولة أداء الأعمال - صعوبة الوصول للأسواق - التمويل. وقد اطلقت الدولة الحزمة الثانية من خطة تحفيز القطاع الخاص، واشتملت على أربع مبادرات مختصة بالتمويل، مضيفاً أن الهيئة تسابق الوقت لتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني، من خلال تذليل جميع المعوقات التي تواجهها. فيما استعرض استعراض امين عام الغرفة المهندس عبدالله ابوالنصر الميزات الاستثمارية بمنطقة المدينة وما قامت به الغرفة في تذليل معوقات الاستثمار في المنطقة، من جهته نوه نائب رئيس مجلس الغرف السعودية الأستاذ منير بن سعد بأهمية هذه اللقاءات الوزارية التي انتظمت مختلف مناطق المملكة حيث تعد احدى مبادرات خطة تحفيز القطاع الخاص والتي كُلف مجلس الغرف السعودية بتنفيذها، وتهدف الى تعزيز التواصل بين القطاعين الحكومي والخاص، مشيراً إلى أن حكومتنا الرشيدة تسعى من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز دور القطاع الخاص كشريك استراتيجي في رؤية المملكة 2030، وهو الهدف الذي يتطلع إليه أصحاب الأعمال بالمدينةالمنورة، مستعرضاً جهود غرفة المدينة في هذا الشأن والتي تمثلت في وضع استراتيجية مبنية على الميزة النسبية والتنافسية للمدينة المنورة ذات خمسة اتجاهات ضمنتها العديد من مؤشرات الأداء لتصبح المنطقة وجهة استثمارية جاذبة للمستثمرين المحليين والعالميين، في عدة قطاعات اقتصادية كالصناعة والخدمات والتجارة والزراعة بما فيها تسويق (تمور المدينة) والتعدين والسياحة، من خلال تفعيل الشراكات الاستراتيجية مع الجهات الحكومية، وذلك بدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب امير المنطقة.