طلب المدعون العامون الفدراليون في نيويورك من أعضاء لجنة حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسليم وثائق تتعلق بالتبرعات والنفقات، وفق ما أكدت اللجنة اليوم الثلاثاء. وتطلب المذكرة الصادرة عن مكتب مدعي عام مانهاتن من اللجنة تسليم وثائق مرتبطة بمتبرعين وتبرعات ومشاركين في مراسم التنصيب، ومستندات مرتبطة بالشروط القانونية للتبرعات وكذلك احتمالات وجود تبرعات من أجانب، بحسب ما أوردت شبكة سي.إن.إن. وأكدت متحدّث باسم لجنة التنصيب لوكالة فرانس برس "تلقينا مذكرة بشأن وثائق. نعمل على مراجعة هذه المذكرة، لكن لدينا النية في التعاون مع التحقيق". وبحسب سي.إن.إن، فإن التحقيق يتعلق باختلاس أموال قيمتها 100 مليون دولار من المساهمات. وتؤكد وسائل إعلام أمريكية أن المدعين يحققون في عدد كبير من الجرائم ومنها التواطؤ والتصاريح الكاذبة والاحتيال الالكتروني والاحتيال في التحويلات وغسيل الأموال وانتهاك قواعد الإفشاء عن معلومات وانتهاك قوانين تمنع مساهمات من دول أجنبية ومساهمات باسم شخص آخر. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز صباح اليم الثلاثاء إن هذا التحقيق "لا علاقة للبيت الأبيض به". وذكرت لجنة حفل التنصيب في تحقيق بشأن ريك غايتس، المقرب من بول مانافورت المدير السابق لحملة ترامب الانتخابية. وأضافت ساندرز "إن أشخاصًا مثل روجر ستون وبول مانافورت لا علاقة لهم إطلاقًا بالرئيس". ودفع ستون، مستشار ترامب السابق وصديقه، ببراءته في نهاية يناير من اتهامات بالكذب ومخالفات أخرى مرتبطة بانتخابات عام 2016. وكانت أنشطة لجنة حفل التنصيب وردت سابقًا في مداولات المحكمة مع ريك غيتس، الذي كان نائب مدير لجنة التنصيب وأقر أمام المحكمة بأنه من الممكن أن يكون سلب أموالا من اللجنة من خلال تقارير نفقات كاذبة.