تواصل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي واللجنة الفنية للإشراف على مشروع توسعة المسجد الحرام هذه أعمالها علي مدار الساعة في موقع باب الملك عبدالعزيز وصحن المطاف بالمسجد الحرام لإستكمال أعمال التشطيب والتمديدات الكهربائية والأعمال المدنية. وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ان الانتهاء من مشروع باب الملك عبدالعزيز سيكون قبل شهر رمضان المبارك مشدداً على أن التوسعات الكبرى للمسجد الحرام والمسجد النبوي دليل دامغ على ما توليه حكومة المملكة العربية السعودية للحرمين الشريفين. وقال الرئيس العام لا يخفى على القاصي والداني مكانة الحرمين الشريفين وقاصديهما وأن المطلع في أغوار التاريخ يعلم مكانة الحرمين الشريفين ودور القيادة في خدمة الحرمين الشريفين، وأكد معاليه أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استقبلت في العام الحالي ما يزيد عن مليوني معتمر وزائر تمشياً مع الرؤية المباركة الطموحة للمملكة العربية السعودية بالوصول إلى (30) مليون معتمر بحلول عام (2030). والمشروع يحتوي على أنظمة متطورة منها نظام الصوت بإجمالي عدد سماعات يبلغ 4524 سماعة، وكذلك نظام إنذار الحريق ونظام كاميرات المراقبة بإجمالي عدد كاميرات يبلغ 6635 كاميرا لكامل المبنى وأنظمة النظافة كنظام شفط الغبار المركزي. وتم تنفيذ التوسعة بأفضل معايير التصميم والجودة وبأعلى المواصفات العالمية وأجود خامات البناء والخرسانة والحديد، وتم تزويده بأفضل وأحدث الخدمات والأنظمة الميكانيكية والالكترونية، وتطويع كل الإمكانيات المتاحة ليتبوأ هذا المسجد الأكبر مكانته وليلبس أحلى حلله تعظيماً لشعائر الله فيه.