طالب رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بإلزام ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بإظهار جديتهم والتزامهم بتنفيذ اتفاق استكهولم حول الحديدة والالتزام بوقف إطلاق النار وإزالة المظاهر المسلحة ووقف عمليات التحصين والدفاعات العسكرية. وشدد عبدالملك على ضرورة التركيز على آلية إعادة الانتشار في الحديدة وأن تنصاع المليشيا إلى كافة بنود اتفاقات استوكهولم بانسحاب الميليشيات الحوثية، من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى. جاء ذلك خلال لقائه في عدن، محافظ محافظة الحديدة الحسن طاهر، وممثلي الجانب الحكومي في لجنة إعادة الانتشار في محافظة الحديدة. وأشار رئيس الوزراء اليمني، إلى حجم الوضع الإنساني المؤسف الذي يعانيه السكان في المناطق المتضررة في الحديدة من نتائج الحرب التي فرضتها ميليشيات الحوثي، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وأكد عبدالملك ضرورة التوصل إلى اتفاق حقيقي لفتح الطرق والممرات وذلك لضمان وصول المساعدات الإنسانية خاصة للمناطق الأكثر تضرراً. وقدم الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة المنبثقة عن اتفاقات السويد إحاطة للحكومة حول أعمالها وجهودها.