اختتم ملتقى قراءة النص فعاليات دورته ال15 اليوم ، بثلاث جلسات، قدمت خلالها (16) ورقة بحثية، وذلك في فندق الدار البيضاءبجدة . وجاءت الورقة الاولى للدكتور سعد البازعي، تحت عنوان " بهجات الصمت والخيبة .. قراءة لتجربتين شعريتين شابتين"، يتمثلان في الشاعرة هيفاء الجبري، والشاعر أحمد الصحيّح، حيث تتبع منجزهما الشعري للتدليل على فرضياته فيما يتصل بسمتي " الصمت" و"الخيبة". أعقبه ورقة للدكتور سحمي الهاجري تناول فيها "رواية الشباب.. الكتابة بعد انهيار السياق"، متخيرًا لبحثه رواية "الوادي المعلق في السماء" لمشاري إبراهيم، منوهًا في سياق قراءته إلى أن الجرأة التي اعتمد عليها من خلال بطل الرواية "سامي الغريب"، " انتقلت من المضامين إلى الأشكال وطرائق التفكير والتعبير والعرض والتصوير، وتبرز فيها ذاتية كاتبها وخياراته بشكل واضح ". أما ثالث الأوراق فقدمتها الدكتورة نجلاء مطري، مستقصية جذور "النص الغائب" في نصوص الشعراء السعوديين الشباب، بهدف رصد مواطن التناص في النماذج المختارة، عبر التركيز على محورين، نظري يستجلي ماهية التناص، والآخر عملي بتتبع قوانين النص الغائب (التناص) في الشواهد المختارة . وثمن المشاركون في ملتقى قراءة النص دعم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، للحركة الثقافية والأدبية ورعايته للملتقى ويقدمون له خالص الشكر والامتنان . كما ثمن المشاركون الشراكة المتميزة التي عقدها نادي جدة الأدبي مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا التي تهدف إلى رعاية المبادرات الثقافية والأدبية ودعم ملتقى قراءة النص في الأعوام المقبلة. وخلص المشاركون بعد عقد ست جلسات علمية ناقشوا فيها أكثر من 29 ورقة إلى: - ضرورة التركيز على فئة الشباب من الأدباء والمثقفين من الجنسين وإتاحة الفرصة لهم في الملتقيات الأدبية والثقافية - الاهتمام بالأدب الرقمي التفاعلي على الشبكة العنكبوتية - توجيه المؤسسات الثقافية المعنية إلى أهمية رقمنة إصداراتها ومنتدياتها - إيجاد مبادرات عملية منهجية تعنى بتقديم دورات متخصصة وورش عمل ومنصات تفاعلية تهتم بمواهب الشباب الأدبية ورعايتها - توجيه المؤسسات الثقافية والأكاديمية إلى ضرورة الاهتمام بأدب الشباب وضبط مفاهيمه وخصائصه وتوجيه الباحثين إلى دراسته وتقويمه - مطالبة رؤساء الأندية الأدبية في دورتهم القادمة بضرورة عقد مؤتمر يهتم بمبادرات الشباب الأدبية ودعمها مادياً ومعنوياً