شاركت جموع المتظاهرين الفلسطينيين أمس فعاليات الجمعة ال43 من مسيرة العودة وتحت عنوان «الوحدة طريق الانتصار» للتأكيد على خيار وحدة الشعب الفلسطيني لتحقيق الانتصار وإفشال المؤامرات. ودعت «الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار» المواطنين في القطاع، عبر مكبرات الصوت، إلى المشاركة في جمعة «الوحدة طريق الانتصار»؛ وذلك بالاحتشاد في مخيمات العودة الخمسة شرقي قطاع غزة. ويشارك الفلسطينيون منذ ال30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة، ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة؛ ما أدى لاستشهاد 258 مواطنًا؛ منهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 26 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد. هدم شقة فلسطيني في مدينة يطا جنوب الخليل هدم الجيش الإسرائيلي صباح أمس شقة المعتقل الفلسطيني خليل يوسف جبارين في الضفة الغربيةالمحتلة، بعدما اتهمته بقتل مستوطن إسرائيلي قبل نحو أربعة أشهر، بحسب شهود عيان. واقتحم الجنود الإسرائيليون مدينة يطا في الضفة الغربية وقاموا بهدم شقة في منزل مؤلف من طابقين تعيش فيه عائلة خليل جبارين (17 عامًا)، بحسب سكان المدينة. وذكر شهود عيان أن «قوات احتلال كبيرة معززة بوحدة هندسة المتفجرات وجرافة عسكرية وحفار، اقتحموا منطقة الحيلة في بلدة يطا جنوب الخليل، وأغلقوا الطرق والمفارق الرئيسة المؤدية للمنطقة وأعلنوها منطقة عسكرية مغلقة». وقام الجنود بتفجير الشقة بينما رشقهم عدد من الشبان الفلسطينيين بالحجارة، إلا أنه لم يُبلغ عن إصابات بين الجانبين. وقال الجيش الإسرائيلي: إنه هدم شقة كان يسكن فيها جبارين، وأضاف: «إنه خلال العملية حدثت العديد من أعمال الرد العنيفة شارك فيها عشرات الفلسطينيين رشقوا الجنود بالحجارة.. ورد الجنود بوسائل تفريق أعمال الشغب». وقُتل المستوطن الإسرائيلي آري فولد (45 عامًا) الناشط اليميني يشارك بانتظام في برامج على شبكات تلفزيونية أجنبية ليدافع عن السياسة الإسرائيلية. وهو من سكان مستوطنة إفرات بعد أن طعنه شاب فلسطيني في 16 سبتمبر الماضي قرب مركز تجاري عند تقاطع مستوطنات غوش عتصيون بجنوبالضفة الغربيةالمحتلة. وأفاد الجيش الإسرائيلي أنه «تم شل حركة» الفلسطيني برصاص مسلح مدني إسرائيلي، وقد أصيب بجروح طفيفة وتم اعتقاله، واتهم خليل جبارين بتنفيذ الطعن.