اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين وفجر أمس الثلاثاء أكثر من 37 فلسطينياًً من بينهم عدد من أقارب منفذيْ عمليتي الطعن في «تل أبيب» و»غوش عتصيون» واللتين أسفرتا عن مقتل جندي إسرائيلي ومستوطنة وإصابة 3 آخرين بجراح متفاوتة. وبحسب مصادر (الجزيرة) في الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس الثلاثاء عدداً من أقارب منفذيْ عمليتي الطعن أمس في «تل أبيب» و»غوش عتصيون» واللتين أسفرتا عن مقتل جندي إسرائيلي ومستوطنة وإصابة 3 آخرين بجراح متفاوتة.. وأفاد نادي الأسير أمس الثلاثاء أن سلطات الاحتلال اعتقلت، 20 فلسطينياً ، وتركزت عمليات الاعتقال في مدن الخليل ونابلس والقدس. وقالت مصادر (الجزيرة): إن قوات إسرائيلية كبيرة اقتحمت فجراً مخيم عسكر الجديد شرق نابلس وسط مواجهات عنيفة اندلعت مع الشبان، وقامت باعتقال والد وأشقاء الشاب نور أبو حاشية (17 عاماً) الذي نفذ عملية الطعن في «تل أبيب». كما اعتقلت قوّة عسكرية من جيش الاحتلال، اثنين من أقرباء عائلة منفذ عملية طعن المستوطنين الثلاثة بتجمع (عوش عتصيون) شمال الخليل بعد مداهمة منزل عائلة المنفذ بمدينة الخليل. وبحسب مصادر (الجزيرة) المحلية اقتحمت قوّة عسكرية من جيش الاحتلال منزل عائلة الهشلمون الكائن في شارع عين سارة واعتقلت شقيقه محمد الهشلمون وزوج شقيقته أيمن شويكي، ونقلتهم عبر آليات عسكرية إلى جهة مجهولة. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الثلاثاء، شابين من مدينة القدسالمحتلة بعد دهم منزليهما وتحطيم أبوابهما.. كما اعتقلت قوات الاحتلال، شابين من بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.. هذا واعتقلت الشرطة الإسرائيلية في النقب خمسة أشخاص، بينهم امرأة، من بلدة حورة وذلك للاشتباه بهم برشق دورية للشرطة بالحجارة، أثناء عملية تمشيط بحثاً عن مصدر إطلاق نار في إحدى حارات البلدة. هذا وتجددت المواجهات في عدة بلدات فلسطينية بالداخل المحتل عام 1948 خاصة في قرية كفر كنا مسقط رأس الشهيد خير الدين حمدان، الذي ثارت الجماهير العربية تنديدًا بإعدام قوات الاحتلال له.. وتصاعدت المواجهات في ساعات الليل الأخيرة وفجر أمس الثلاثاء في القرية حينما تجمهر مئات الشبان وأغلقوا الشارع الرئيسي قرب دوار كفر كنا الشمالي وأشعلوا إطارات السيارات ورشقوا قوات الاحتلال وسياراتهم بالمفرقعات النارية والحجارة.. واعتقلت قوات الاحتلال خلال مواجهات الليلة 18 متظاهرًا على الأقل، وذلك بعد أن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين بشكل مكثف. من جهة أخرى أدت وفاة عامل وإصابة آخرين بانفجار صهريج وقود في معبر كرم أبو سالم التجاري أوقفت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أمس الثلاثاء إدخال المحروقات بما فيها السولار الصناعي الخاص بشركة الكهرباء إلى قطاع غزة بعد سلسلة الانفجارات التي حصلت صباحاً في معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي الوحيد الذي يُستخدم لإدخال الوقود والبضائع إلى قطاع غزة. وأكد المهندس رائد فتوح رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع أن سلطات الاحتلال أوقفت إدخال المحروقات؛ وقال فتوح: «إن المعبر يعمل من أجل إدخال البضائع التجارية والغذائية للقطاع، حيث من المقرر إدخال 300 شاحنة محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي وقطاع المواصلات والمساعدات. وكانت سلسلة انفجارات وقعت صباح أمس الثلاثاء في أنابيب السولار والوقود التي تُغذي قطاع غزة في معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة أدت إلى مقتل عامل فلسطيني وإصابة 2 بجروح أحدهما خطيرة.