كشف الطبيب النفسي السعودي المقيم في كندا "محمد العليان" عن أن ما يصوره المجتمع الكندي بأنه أرض الحريات ومنح الحقوق وتحقيق الأحلام ماهي إلا حقائق مزيفة بعيدة كل البعد عن واقع الحريات المأساوي الذي يعيشه الكنديون. وأكد العليان وهو طبيب نفسي مهتم بالعلاقات وتطويرالأفراد وسلوك المنظمات في كندا من خلال عدد من التغريدات عبر حسابه على تويتر: " كشخص مطلع وطبيب نفسي في كندا وطبيعة عملي تتطلب الغوص في نسيج المجتمع الكندي فعلا ومعرفة أدق التفاصيل داخل البيوت والنفوس وفي ضوء الأحداث الأخيرة أحب من أبين بعض الأشياء المهمة". حيث أكد العليان وبحسب تقرير المسح الإجتماعي الكندي للضحايا عام 2014 والصادر من الحكومة الكندية عن جرائم انتهاكات عائلية مهولة وأرقام صادمة, حيث تعرض مانسبته34% ممن أعمارهم 15 سنة فأكثر إلى العنف الجسدي أو الاعتداء الجنسي, أي ما يقارب 9 مليون شخص..! وأظهرت الأرقام العنف الشديد تجاه المرأة تحديدًا حيث أن أكثر من 79% من ضحايا الشركاء الحميميين هم من النساء وحالات قتل المرأة في كندا تزيد عن حالات قتل الرجال ب4 أضعاف. كما أشارت التقارير إلى أن النساء من سن 15 سنة وحتى 25 يشكلن الغالبية العظمى في تقارير العنف حيث أن حالات الابلاغ عن التحرش الجنسي أكثر بضعفين من قِبل النساء مقارنة بالرجال متنوعة مابين الخنق والضرب والتهديد تحت السلاح الناري والسلاح الأبيض. وأكدت كذلك تقارير الخبراء الكنديين على أن الحالات التي تنتهي بالحماية للضحية و الحجز للمعتدي لالاتجاوز 25% وذلك بسبب أن من يبلغون عن تعرضهم للعنف العائلي هم أقل من 1في كل 5 حالات أي ما نسبته أقل من 19%..!