أكثر من عشرين عاماً وسياسة دويلة صغيرة بحجم أحد أحياء العاصمة الرياض تدار بعقلية عدوانية شرسة تجاه مجتمعاتها العربية. جميع مشاكل عالمنا العربي والفوضى التي نعايشها الآن وراءها حكامٌ أمثال الحمدين لا نعرف هل هم من الشواذ من أسرة «آل ثاني العريقة» أم أن هناك حكاماً آخرين يديرون هذه الدويلة الصغيرة الغنية بالغاز والنفط، والذي لو استُثمر هذا الدخل المادي الكبير لهذه الدويلة الصغيرة لأصبحت «هونج كونج» الشرق!. عشرات المليارات من الدولارات تُصرف ليس فحسب في كسب عداء دول عربية بل لتدمير مجتمعاتنا العربية من أجل أن يصبح شخصان معتوهان أسياداً لعالمنا العربي. عشرات المليارات من الدولارات يصرفها نظام يحكمه شخصان (الحمدان) لديهما نزعات سادية وهي «التلذذ» بتعذيب الآخرين، ثم بعد ذلك اكتشفنا أن الذي يحكم قطر ويستغل ويبتز دخل قطر من الغاز والنفط هم بالتحديد جماعة الإخوان الإرهابية، والتي نقل الغرب والشرق مركزها الرئيس من مصر إلى قطر لكي تدمر دول خليجنا العربي وبقية عالمنا العربي، وننشغل بالحروب والفتن، وتكون تنمية مجتمعاتنا والنهوض بها آخر أولوياتنا. شاهدوا وانظروا واحكموا على ما نقوله من فوضى تقف وراءها هذه الجماعة الشيطانية التي يفترض أن المنتمين لها تلاحقهم أجهزة الاستخبارات العربية في أي مكان يحطون فيه رحالهم، وتقوم بالقبض عليهم مثلما يفعل أردوغان مع معارضيه. يجب أن لا يهنأ لهم بال ولا ينعموا بأموال دويلة صغيرة يحكمها سذج ومغفلون لديهم انحرافات واضطرابات في الشخصية. هذه الجماعة الإرهابية التي تحكم قطر كارثة على عالمنا العربي. وسوف نبرهن أن هذه الجماعة الإرهابية التي زرعها الاستعمار الإنجليزي في مصر، وأعاقت التنمية فيها من خلال زعزعتها لأمن مصر، ومهاجمتها للسياح الأجانب من أجل حرمان مصر من دخلها الكبير من السياحة التي تعتمد عليها في تنميتها، وتنبهت لخطورتها وقامت بملاحقتهم والزج بهم في السجون وطردهم. ثم أتوا لدينا في السعودية واحتضناهم، مع بالغ الأسف، بسبب طيبتنا التي دفعنا ثمنها لعقود، فأتى ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز ووضع الأمور في نصابها الصحيح. ثم توجهوا إلى وجهتهم ونأمل أن تكون الوجهة الأخيرة في قطر. فقامت هذه الجماعة بجعل حركة إخوانية (حماس) تنقلب على شرعية السلطة الفلسطينية بقيادة الإخونجي خالد مشعل الذي يمارس رياضته في أرقى فنادق الدوحة. ثم قامت هذه الجماعة بدعم أردوغان لتصفية معارضيه وجعله يدور في فلك هذه الجماعة، والذي استغلها للتشبث بالسلطة. وفي ليبيا قامت هذه الجماعة الإرهابية بدعم ثوار بنغازي ومجلس شورى درنة وغيرها من تنظيمات القاعدة الإرهابية. وفي سوريا جبهة النصرة، وفي العراق دعمت إيران والإرهابي قاسم سليماني بمليار دولار ليدمر العراق. وفي الصومال دعمت حركة شباب الصومال الإرهابية. وفي لبنان دعمت حزب الشيطان الإرهابي. وفي اليمن الحوثي. وفي الكويت دعمت فرع الجماعة الإخونجي. وفي البحرين دعمت عملاء إيران، وفي أثيوبيا دعمت بناء سد النهضة الذي سوف يجعل مصر وشعبها يقومون بتحلية مياه البحر. وقامت أيضاً بدعم النظام الإيراني الإرهابي لتمزيق عالمنا العربي، أما الوسيلة الإعلامية لتنفيذ مخططات جماعة الإخوان الإرهابية في قطر فإنها بلا منازع قناة الجزيرة الإرهابية. وأخيراً يا سادة هل عرفتم من يحكم قطر؟ إنها جماعة الإخوان الإرهابية التي تنفذ فكر حسن البنا وسيد قطب وغيرهم من المكوجية والعربجية وماسحي الجزم مؤسسي هذه الجماعة التي أعاقت التنمية في عالمنا العربي وجعلتنا نعيش ونعود إلى الوراء عقوداً طويلة لعصر التخلف وعصر الظلام؟!