تقدم وزارة البيئة والمياه والزراعة خدماتها اللوجستية والإرشادية لقرابة 8800 نحّال؛ بحيث يقوم الفنيون والمختصون بتربية النحل بالإشراف والمتابعة ل1.800.000 خلية نحل، وتقديم الخدمات الإرشادية وتعريف النحالين بالطرق الحديثة في تربية النحل، من خلال 11 منحلًا إرشاديًّا في مناطق المملكة المختلفة، إضافة إلى محطات تربية ملكات النحل وإنتاج طرود النحل. وتشجع الوزارة على إنتاج العسل المحلي مع مراعاة معايير الجودة، ونشر السلالة المحلية، ونقل التقنيات الحديثة لمربي النحل؛ لتحسين كمية ونوعية الإنتاج، وخفض التكلفة، وزيادة الدخل مع الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، ودعم وتشجيع قيام الجمعيات التعاونية لمربي النحل، وبلغت حتى الآن 10 جمعيات على مستوى المملكة، إضافة إلى المشاركة في مهرجانات العسل الشتوية والصيفية المنفذة في مناطق المملكة المختلفة، كما يتم عقد ورش عمل ومحاضرات إرشادية في مجال تربية النحل تزامنًا مع تلك المهرجانات. وتهتم مبادرات رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني، بتربية النحل وتطوير إنتاج العسل، من خلال نشر الطرق الحديثة في تربية النحل، ورفع مستوى الكفاءة الإنتاجية وتحسين الجودة، بما يؤدي إلى تحقيق عوائد اقتصادية أعلى، وزيادة فرص العمل للمواطنين، وتعمل الوزارة من خلال مشروع مبادرة تطوير تربية النحل وإنتاج العسل على برنامج تحسين وتطوير سلالة النحل المحلية والمحافظة عليها، وبرنامج تنظيم وتنمية المراعي النحلية وحمايتها، وبرنامج رفع وتنمية قدرات النحالين، وبرنامج تطوير الخدمات الإرشادية في مجال النحل والبحث العلمي، وبرنامج لحماية النحل من الأضرار. وتحرص الوزارة على دعم النحالين، من خلال مبادرات مادية ولوجستية وتسهيلات تبدأ بمنح النحالين تراخيص بعد الكشف على المناحل من واقع الطبيعة، وتمكنهم تلك التراخيص من الحصول على قرض زراعي من قبل صندوق التنمية الزراعية، وتسهل تنقلاتهم في مختلف المواقع التي تناسب تربية النحل، وكذلك تقديم الخدمات الإرشادية، وتسخير مختبر النحل المركزي في الرياض لخدمتهم. وتسعى الوزارة إلى الحفاظ على سلالة النحل المحلية، باعتماد إجراءات عدة، منها: تحديد مواقع للنحل المحلي يمنع وضع النحل المستورد فيها، وتحديد مواقع أخرى للنحل المستورد، وعند مخالفة النحالين لذلك فإنه يتم ضبط مخالفة بحقهم والرفع بها للوزارة وفقًا لنظام تربية النحل.