شهد الوطن خلال فترة حكم الملك سلمان العديد من الإنجازات فقد حرص -حفظه الله- على رقي وتقدم هذه البلاد سواءً في الأمور الداخلية أو الخارجية واتخذ شعارًا عنوانه (حزم وبناء) وجاءت العديد من القرارات التي كان لها أثر في تغيير الكثير من الأمور، ومن هذه الإنجازات: - المؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبدالعزيز - تأسيس متحف العلوم والتقنية في الإسلام - معرض الفهد روح وقيادة - إنفاق المملكة على المبتعثين - تعيين الشباب في مناصب هامة - تنمية الاقتصاد الوطني - مشاركة المرأة السعودية في بناء الوطن. وكثير من الإنجازات الخيرية، فعرف الملك سلمان بأعماله الخيرية وجهوده الواسعة في هذا المجال، حيث تولى رئاسة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والرئاسة الفخرية لجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي والرئاسة الفخرية للمركز السعودي لزراعة الأعضاء وغيرها من الإنجازات. ويعيش الوطن هذه الأيام ذكرى مرور أربعة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، ويقف الوطن في لحظات البيعة شامخًا عزيزًا نستشهد من خلالها مسيرة ملك يسير بخطى ثابتة نحو مستقبل السعودية الجديدة التي أصبحت مواقفها وتوجهاتها المستقبلية محل اهتمام ومتابعة قادة دول العالم. فكان التطوير والتحديث والإصلاح ومحاربة الفساد وتعزيز متانة النسيج الاجتماعي وتقوية اللحمة الوطنية جميعها تعبر عن توجهات المرحلة. ولاشك بأن مناسبة الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين ذكرى غالية تجسد معاني الوفاء لقائد المسيرة التي تتسابق في عهده الإنجازات ويسابق الزمن بعقيدة راسخة وحكمة في القيادة ورؤية تؤسس للسعودية الجديدة التي يديرها سمو الأمير محمد بن سلمان صاحب الرؤية وقائد التحول. يقول الأمير خالد الفيصل في ذكرى البيعة: لموا عصاكم سدد الله خطاكم كثروا عداكم يوم ربي عطاكم أمن وسلام ودين ودنيا وهيبة وكل يدور -لو هو يكذب- رضاكم يقودكم سلمان راعي الطويلة قدامكم يسعى ويثني وراكم الله عطاكم نعمة.. إحمدوها ولموا عصاكم سدد الله خطاكم