كشفت شركة "جوجل" عن ثغرة برمجية تسببت في تسرب بيانات شخصية ل 50.2 مليون مستخدم لشبكة "غوغل+" للتواصل الاجتماعي. وأوضحت الشركة في مدونتها الرسمية أن "الثغرة" كانت في البرمجيات المحدثة التي اعتمدت في نوفمبر الماضي، وأزيلت بعد نحو أسبوع. وأشارت إلى أن الثغرة سمحت لتطبيقات من موردين آخرين بالحصول على بيانات شخصية للمستخدمين، وخاصة معلومات عن أعمارهم وأسمائهم ونشاطاتهم وعناوين بريدهم الإلكتروني. وأكدت "غوغل" إلى أن مصممي التطبيقات الجانبية لم يكن بإمكانهم الحصول على بيانات مالية للمستخدمين أو كلمات السر وغيرها من البيانات التي يهتم بها عادة القراصنة. وأضافت "غوغل" أنها لم تعثر على ما يدل على استفادة أي جهة من البيانات الشخصية للمستخدمين التي كانت مكشوفة بسبب الثغرات البرمجية، مؤكدة أنها تواصل العمل على توضيح تفاصيل ما حدث وإبلاغ المستخدمين الذين طالتهم الثغرات المذكورة. ومن المتوقع أن يقدم المدير العام لشركة "غوغل" سوندار بيتشاي إفادته أمام لجنة الشؤون القانونية لمجلس النواب الأمريكي اليوم الثلاثاء بشأن موضوع سلامة البيانات الشخصية للمستخدمين وقرار "غوغل" إطلاق محرك بحث خاص في الصين يسمح بحجب بعض نتائج البحث وفقا للقوانين الصينية.