شعب قطر الأصيل لا يستحق ما هو مفروض عليه من قبل نظامه الذي يدعم ويمول الإرهاب، ويدعم الإرهابيين ويؤويهم والمرتزقة الذين عبثوا ومازالوا يعبثون بأمن عالمنا العربي، والتدخل في شؤون دول، ودعم جماعة الإخوان الإرهابية التي استغلت الدين ظلماً وعدواناً وبهتاناً للوصول إلى الزعامات وجمع الأموال من خلال جمع التبرعات والقبض من أنظمة أخرى كإيران وتركياوقطر مبالغ مالية للعب كعملاء ينفذون أجندات تلك الأنظمة.. الشعب القطري الأصيل، يا سادة، لا يستحق أن يجعله نظامه يرتمي في أحضان تركيا، وإيران، وجماعة الإخوان الإرهابية.. الشعب القطري لا يستحق أن تذهب ثرواته الوطنية للمهرجين والعملاء والمرتزقة أمثال الإرهابي القرضاوي، والإسرائيلي الصهيوني عزمي بشارة، وخالد مشعل وغيرهم من الأوباش المرتزقة. الشعب القطري لا يستحق أن تذهب مدخراته من بيع الغاز والبترول إلى شراء الذمم والصحف والإعلاميين في مرتزقة قناة الجزيرة، والبعض من الصحف الأمريكية والغربية وغيرها. الشعب القطري لا يستحق أن تذهب أمواله لشراء الطائرات الفخمة لزعماء البعض من الأنظمة لشراء الذمم ودعم اقتصاديات تركيا وإيران وحزب الشيطان في لبنان والحوثي في اليمن، والإرهابي قاسم سليماني وغيرهم. قمة مجلس التعاون الخليجي والتي ستعقد اليوم هي الفرصة الوحيدة والحقيقية لرجوع قطر لحاضنتها الخليجية والتخلي عن أسلوب المكابرة التي لم تجلب للشعب القطري إلا كثرة المرتزقة والحرامية وسارقي أموال الشعب. نظام الحمدين عليه أن يعي جيداً أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، وأن ما قام به هذا النظام على مدى أكثر من عشرين عاماً لن يتكرر مهما كانت الأثمان باهظة سواء في محاربتنا للإرهاب أو في مواجهتنا للتوسع الإيراني والفوضى واحتلال وتدمير عواصمنا العربية. نظام الحمدين عليه أن يعي جيداً أن أسلوب العبث من تحت الطاولة لعقود ضد البعض من دول الخليج ومصر وليبيا والصومال واليمن والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين وتونس وغيرها، والسعودية العظمى على وجه الخصوص لن يتكرر سواء حضر أمير قطر تميم للقمة أم لم يحضر، فأمننا الوطني لن يكون رهينة لدويلة صغيرة جداً يتحكم فيها من لا يعرفون حجمهم الطبيعي. قطر لا يمكن أن تكون العميل الجديد للغرب والشرق في منطقتنا العربية بعد أن احترقت ورقة الآيات والملالي في طهران، وأصبح النظام آيلاً للسقوط في أية لحظة، والموضوع مسألة وقت ليس إلا. قلت في مقالات عديدة عن مكابرة نظام الحمدين، والذي دخل عامه الثاني، ولم يجنِ شعب قطر إلا الويلات والسجن في شبه جزيرة صغيرة معزولة جعلت ناقله الرئيس الخطوط القطرية توضع في حظائر للتخزين أو تأجيرها لشركات عالمية استهلكت ذلك الأسطول الحديث، ومطار الدوحة الحديث أصبح مهجوراً، وتنظيم كأس العالم أصبح على المحك؟!. المكابرة ومناطحة الكبار هي ما يعانيه هذا النظام البائس الذي عليه أن يلبي دعوة الملك سلمان لحضور القمة الخليجية، وتلبية المطالب الثلاثة عشر والتي سوف تزيد من قوة قطر لأنها سوف تكون مدعومة من دول الخليج ومصر وغيرها، وتفارق ابتزاز وأحضان تركيا وإيران والغرب والشرق. قطر مهما حاولت العبث مع دول كبار عظمى كالسعودية ومصر فإن دخل قطر من الغاز والبترول سوف يذهب لجيوب المرتزقة في تركيا وإيران وجماعة الإخوان الإرهابية وقناة الجزيرة.. وقد قيل قديماً في أمثالنا الشعبية «ما حك جلدك مثل ظفرك».