أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني أمس الأربعاء تشكيل فريق يضم 12 عضوًا للمشاركة في مباحثات السلام المحتملة مع حركة طالبان، فيما جدّدت الأممالمتحدة دعواتها لإجراء مباحثات مباشرة بين كابول والتنظيم الذي حكم أفغانستان في تسعينات القرن الماضي. ورفعت الحكومة الأفغانية ودبلوماسيون غربيون ومسؤولو الأممالمتحدة في الأسابيع الأخيرة من آمال التوصل لاتفاق لإنهاء تمرد طالبان المستمر منذ 17 عامًا. وفي مؤتمر دولي حول أفغانستان يعقد في جنيف، أعلن غني أن حكومته "شكّلت فريقا مفاوضا من 12 عضوًا يضم رجالاً ونساءً ويقوده كبير موظفي الرئاسة (عبد السلام) رحيمي". ويعد رحيمي، الموظف السابق في جهود الإغاثة الإنسانية والنائب السابق لوزير المالية، من أقرب مساعدي غني. وأشار غني أيضًا إلى ما سمّاه "خريطة طريق" للمباحثات وأربعة مبادئ قال إنها يجب أن تكون أساس أي اتفاق. وتتضمن الشروط احترام دستور أفغانستان والرفض الكامل لتدخل "الإرهابيين" الأجانب والمجموعات الجنائية في الشؤون الداخلية. وأكّد "نسعى لاتفاق سلام بموجبه يتم تضمين طالبان في مجتمع ديمقراطي ويشمل الجميع".