أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بجهود القيادو الرشيدة في دعم المشروعات التنموية التي تشهدها المملكة في كل مكان، وكان أحدثها ما تم تدشينه بالمناطق الشمالية، خلال الزيارة الملكية التي جرت خلال الأيام الماضية. ونوه سموه بما تبينه هذه الزيارات، من تلاحم بين القيادة والشعب، تدفع شعورًا بالأمان في نفوس الجميع، مشيدًا أيضًا بزيارات سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لبعض الدول الشقيقة، ومشاركته في قمة العشرين في الأرجنتين، نهاية الشهر الحالي، وشدد سموه على أن هذه الأنشطة، تمثل حراكًا إيجابيًا، يلمس الجميع نتائجه داخليًا، وخارجيًا. جاء ذلك خلال لقاء سموه الأسبوعي الذي استضاف فيه كشافة وزارة التعليم "رسل السلام للتميز الكشفي"، بحضور مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية، المشرف العام على منافسات التميز الكشفي، الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الشلعان. وقال سموه: "نسعد بأن يكون ضيوفنا من الفئات العزيزة على قلوبنا، لتميزهم عن غيرهم"، مرحبًا بالمشاركين في منافسات التميز الكشفي في المنطقة الشرقية، من جهته قال مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية، الدكتور ناصر الشلعان: إن المشروع يهدف إلى تنمية الشخصية المتكاملة لدى الطلاب، بما يتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي، وتطلعات القيادة إلى تعزيز مهارات التفاعل الإيجابي نحو المجتمع والوطن ونشر الخير والسلام. على صعيد منفصل، دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية أمس حملة بعنوان: "عقول خارج التغطية"، للتوعية بأضرار الأجهزة الذكية، وتنفذها جمعية "وئام" للتنمية الأسرية بالمنطقة. واطلع سموه على ملف الحملة، واستمع إلى شرحٍ موجز لأهدافها، لافتًا إلى أن التقنية هي وسيلة مفيدة في تيسير حياة الإنسان، الأمر الذي يتطلب إحسان التعامل معها، والموازنة بينها وبين الأمور الأخرى، وحماية الأجيال المقبلة من سلبياتها.