غنيت طيبة يا قلباً لها لَهَثَا غنيت طيبة في نورٍ لها لَبِثَا لها الحنين ُرحابا قد شغفت بها هويها قلبُهُ بحبها اشْتَبثَا ل»موضعٍ» لا يَمُلُّ يُجلِى أحزاني بزيارة المصطفى وموطئ الدِمِثا لما بلغت بها «ريحانة الدنيا» ودنوت من أرضها وطيبها انبعثا فمن سرورٍ يُزيلُ كآبة الدنيا إلى سرورٍ يُريحُ النَّفسَ مُنبعِثَا «مسكيةٌ أرضها» سل من تغنَّى بها من مرَّغ الخدَّ في «تربانِها» وَحَثَا شممتُ أين اتجهتُ بأرضها عطراً تَعطرتْ مذ شاها خيرُ من بُعِثا وبروحي في أُحدٍ من ذِكْرِ «موقعةٍ» صخورُه «الراوياتُ» لنا.. وقد حدثا تأريخُه الأنقى تأريخٌ مُوثقُ مِنْ أزكى السلامُ عليه فما به عَبَثَا وبروحي «بالقُبة الخضراء» أنظرها فغيرُها لم أر.. صدق الذي بَحثا وبروحي في «روضةٍ» نِلتَ المُنى فيها يُسَرُّ نائلها ومن لها نَفَثَا ويا لَسَمْعى وَيَا لأ «ذانِها المدني» ويا لَسَعْد الذي لأذانها وَرِثا هويت ياكم هويت وزال كل هوى إلا هوى طيبةَ في القلب قد مكثا ازكى السلام عليك هويُّ من نفثا صلَّوا على سيدي وخير من بُعِثا