بدأ في جدة، أمس الأول، استقبال المشاركين في البرنامج الشعري «فرسان القصيد»، والذي يقدمه نادي الإبل لجائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي، لمدة 6 أيام لتحديد المرشحين النهائيين للانتقال إلى مرحلة المنافسة، عبر بث مباشر على قناة mbc 1 مطلع الشهر المقبل، حيث حددت اللجنة المكونة من ثلاثة شعراء عدة معاير لاستقبال المتسابقين، بعد أن انهت المرحلة الاولى في الرياض وحاليًا في جدة، وستنتقل إلى أبوظبي، ومن ثم الكويت، وأخيرًا إلى عَمّان. تواجد ملحوظ للشاعرات وكشف ل»المدينة» مشرف اللجنة التحكمية للمسابقة ناصر القحطاني، أن اختبار الأداء في جدة وعلى مدار اليومين الماضيين كان فيه تواجد الشاعرات ملحوظًا واللاتي قدمن نصوصًا جيدة، لذلك فالنجم في نهاية المطاف لن يكون حكرًا على جنس محدد. وتؤكد لجنة التحكيم المتخصصة والمكونة من: الشعراء: محمد السناني، وتركي الغنامي، بإشراف ومشاركة الشاعر ناصر القحطاني، أن المسابقة تأتي حرصًا على تعزيز الطابع الثقافي والشعري ونشره، خصوصًا لدى جيل الشباب في السعودية وخارجها، وسعيًا للحفاظ على المخزون التراثي الغني للمنطقة وفي قلبها الخليج العربي، من خلال المنافسة الشعرية والأدبية والتراثية، بعد أن انطلقت في العاصمة الرياض أولى المشاركات في 30 أكتوبر الماضي لتجارب الأداء ضمن 5 مدن وعواصم عربية هي: الرياض، وجدة، وأبوظبي، والكويت، وعمّان، ضمن فئات رئيسية تمثّل أربعة منابر تراثية هي: النبطي، والمحاورة، والشيلات، والشعر الشعبي العربي. ونفى القحطاني تشابه البرنامج مع برامج أخرى سبق وأن عرضت، مؤكدًا أن «فرسان القصيد» برنامج مغاير لبعض البرامج الأخرى التي كانت تحتوي على الشعر النبطي فقط، بعكس ما نقدمه في هذا البرنامج من تنوع للفنون عبر أربعة فنون، ومن خلال رؤية وخطط شمولية والتوجه للمشاهد العربي بما يعنيه ويلتقي معه. وحول مشاركة المرأة بيّن أن الشعر ليس حكراً على جنس دون الآخر، حيث استقبل البرنامج مشاركات في الرياض، وفاقت محافظة جدة التوقعات باستقبال عدد كبير من النساء قدمن نصوصًا شعرية جيدة كان جميعها في الشعر النبطي. وألمح القحطاني في ختام حديثه إلى أن البرنامج الذي لايزال يعد لآلية التصويت للفائزين النهائيين وسيكون خليطا بين تقييم لجنة المحكمين وأيضا تصويت الجمهور ولكن بشكل منطقي سيرضي كافة الأطراف. تعزيز التراث الشعبي من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة نادي الإبل فهد بن حثلين، أن برنامج «فرسان القصيد جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي» تأتي تجسيداً للالتزام على الحفاظ على المخزون التراثي والثقافي للسعودية وتعزيز التراث الشعري ونشره. نشر هذا الموروث من جهته، قال المشرف العام على «مجموعة MBC علي الحديثي إنه ومثلما يسعى نادي الإبل للحفاظ على المورث الحضاري الغني للمملكة، فإننا نهدف لنشر هذا الموروث الغني وتسليط الضوء عليه، في المملكة وخارجها، على غرار باقي أنواع وأنماط الفنون الحضارية والثقافية التي لطالما تميّزت بها بلداننا ومجتمعاتنا. المشاركون وأقسام الشعر 14 يوما لاستقبال آلاف المشاركين الذين تراوحت أعمارهم ما بين ال 18 و45 عاما 2400 مشارك بعد الفرز تم استقبالهم في الرياض وحاليًا جدة ثم في الثلاث المدن المتبقية فريق العمل قرر أن تكون المحصلة النهائية التي ستكون في الحلقات المباشرة نحو 60 متسابقا فقط تقسيم المشاركة على عدة أجزاء: الشعر النبطي فن الشيلات المحاورات و الشعر العربي 40 % أي نحو 24 شاعرا 20 % أي نحو 12 شاعرا