أعلن التلفزيون الرسمي المصري، أمس الأحد، عن مقتل 19 إرهابيًا من «المتورطين في تنفيذ حادث الهجوم على حافلة تقل أقباطًا في المنيا 150 كم جنوبالقاهرة الجمعة الماضية، وأدى إلى استشهاد 7 وإصابة 14 آخرين. وأكد العثور على 9 بنادق وكميات من الطلقات بحوزة العناصر الإرهابية. وأضاف أن العناصر الإرهابية ضمن أفراد الخلية المنفذة لحادث المنيا الإرهابي. وكشفت معلومات قطاع الأمن الوطني عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من الملاحقات الأمنية، وهم من عناصر الخلية المنفذة للحادث المشار إليه بإحدى المناطق الجبلية بالظهير الصحراوي الغربي لمحافظة المنيا، واتخاذها مأوى لهم بعيدًا عن الرصد الأمني. وتمت مداهمة المنطقة المشار إليها، وحال اتخاذ إجراءات حصار المنطقة قامت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران تجاه القوات؛ مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران، وعقب انتهاء المواجهة القتالية تبيَّن أنها أسفرت عن مقتل 19 من العناصر الإرهابية (جار تحديدهم)، كما عثر بحوزتهم على 4 بنادق آلية عيار 7, 62×39مم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق. وجاري استكمال عمليات البحث لضبط العناصر الهاربة. إلى ذلك قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي: إن الحادث الذي تعرض له أقباط محافظة المنيا اعتداء على الأشقاء المسيحيين، وإنه لا يوجد تمييز ديني في مصر بين المواطنين، وإن مصر تتعامل مع هذه الحوادث الإرهابية على أن الضحية «مصري». وأضاف السيسي، خلال حديثه أمس بجلسة «دور قادة العالم في بناء واستدامة السلام»، ضمن فعاليات النسخة الثانية من منتدى شباب العالم، أن سقوط أي مصري يؤلم كل المصريين، مطالبًا الحضور بسؤال المواطنين عن شعورهم بعد وقوع أي حادث إرهابي للأخوة الأقباط، ومدى إيلامهم، وأن رد الفعل للاعتداء على المسجد والكنيسة واحد.