رواية الكاتبة عزيزة حسين الصويغ.. الجديدة بعنوان «حبها يكفي»، التي تناقش غربة المرأة وسفرها للخارج للدراسة وما تتعرض له من مواقف وأحداث، والتي تشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب، هي الرواية الثالثة لشقيقتي عزيزة خلال سنتين. فهي لم تبدأ بنشر رواياتها إلا مؤخراً.. وكانت قبلها تكتب بخجل واستحياء كما هي عادتها منذ الصغر، وتضع ما تكتبه من أفكار في مفكرة لها لا يطلع عليها أحد، ربما إلا والدنا رحمه الله الذي كان يشجعها بشدة. *** أنا شخصياً لم أعرف مواهبها الكتابية إلا مؤخراً.. فبحكم فارق السن، وما للأخ الأكبر أحياناً من مكانة تجعل باقي الإخوة أكثر حساسية في التعامل معه فوجئت بعد أن أرسلت لي نص روايتها الأولى «امرأة ذات الخمسين ربيعاً»، التي تسرد فيها نظرة المجتمع للمرأة في عمر الخمسين، بموهبة دفينة شجعتها على عدم التردد في نشرها. أما روايتها الجديدة «حُبها يكفي»، فلم أكتفِ بالقراءة فقط وإنما ساهمت في تصميم غلاف الرواية. *** وأجدها فرصة هنا أن أشكر باسم شقيقتي الأديبة عزيزة حسين الصويغ، وباسمي.. الملحق الثقافي بالإمارات الشقيقة الدكتور راشد الغياض على استضافتها لتقديم محاضرة بالصالون الثقافي لجناح المملكة، بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، مساء الأربعاء الماضي، والتي أدارها مدير الشؤون الثقافية والمشرف على أنشطة الجناح السعودي الدكتور محمد المسعودي. وهي مبادرة تعزز بلا شك دور المرأة السعودية بوجه عام في الحياة الثقافية والاجتماعية.. بل والحراك الذي تشهده الساحة السعودية في كافة المجالات. # نافذة: يظهر واضحاً الآن كيف أنَّ اسم المرأة في الأدب والثقافة والنقد غدا واضحًا وقويًّا من أمثال «فوزية أبو خالد، وسمر المقرن، وأميمة الخميس، وزينب حفني، ووردة عبدالملك»، وغيرهن الكثيرات؛ حيث نافسن على جوائز خليجية وعربية، ويتجلى ذلك من خلال الخريطة الروائية الخليجية والعربية. عزيزة الصويغ