نحن نحتاج إلى فريق إعلامي يدير الأزمات ولدينا العقول ولدينا الإمكانيات التي تستطيع أن تعمل وتبدع بجدارة، وأكرر وأقول: رب مشكلة تأخذك إلى ما يهمك وتكشف أمامك حقد أعدائك، وكلنا يرى ويتابع الإعلام وكيفية تعاطيه مع ما جرى للزميل جمال خاشقجي -رحمه الله- خاصة أولئك الكارهين لنا والذين تناولوا قضيته بحقد، القضية التي بدأت تتكشف للعالم الذي توحدت بعض دوله ضدنا في محاولة للانتقام من بلدنا وقيادتنا التي أعلنت للعالم ما جرى وتألمت كثيرًا وعزَّت في الفقيد أهله وذويه، كما قرر والدنا الملك سلمان -يحفظه الله- إدارة هذا الملف بنفسه ومعاقبة الفريق الذي تصرَّف دون علم القيادة وأخطأ ليجد العقاب والعدل أمامه وثقتي في بلدي كبيرة وسوف يرى العالم أجمع كل ما يخص هذه القضية.. أقولها وبثقة كوني أحد أبناء هذه الأرض وأكتب للبسطاء وأعيش معهم أن كل الشعب محزون والكل يقف مع قيادته ويعلمون أن تاريخ مملكتهم الناصع لا يمكن أن تشوهه أخطاء فردية لفريق تصرف بجنون وحاول الهروب من القضية بتضليل القيادة ووقع في فخ السؤال والجواب، وكلنا بشر يخطئ ويصيب لكن أن ينجو أحد من فعلته النكراء فذلك والله هو المستحيل والوطن أثمن وأغلى وأمنه وسلامته خط أحمر. (خاتمة الهمزة).. الإعلام هو صوت الوطن الذي علينا أن نبنيه ليكون هو خط الدفاع الثاني بعد الدفاع ولا دليل أكبر مما جرى ورب ضارة نافعة... وهي خاتمتي ودمتم.