وصف وزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد المنتدى العالمي «مبادرة مستقبل الاستثمار 2018»، بأنه الحدث الاقتصادي الضخم الذي فرض نفسه على ساحة الاقتصاد العالمي، بما تمثله المملكة من ثقل سياسي، وقوة اقتصادية تحرص عليه الاستثمارات وجلب الشركات العالمية، واستقطاب رجال المال والأعمال والاقتصاد من كل مكان. وأشار في تصريح صحافي إلى أن المنتدى الذي ينظمه صندوق الاستثمارات العامة السعودي، يحظى برعاية كريمة من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين ومتابعة سيدي ولي العهد، حفظهما الله، ويتسم بحضور مكثّف من الخبرات العالمية وتوقيع عقود الشراكات الاستثمارية، من خلال اكتشاف الفرص التي تساهم في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد السعودي، واستكشاف الفرص التي تساعد في تحقيق عائدات وآثار إيجابية مستدامة، وبناء شبكة لأهم الشركاء المؤثرين في الساحة العالمية، وكذلك التعريف بالقطاعات الناشئة التي ستسهم في رسم مستقبل الاقتصاد العالمي خلال العقود المقبلة. وأوضح العواد أن حرص المستثمرين وبحثهم عن فرص الاستثمار في المملكة، يأتي لما تتمتع به من مقومات الجذب الأساسية للاستثمارات، التي تساعد على تبادل الصفقات بين المستثمرين والشركات الكبيرة، وذلك تماشيًا مع رؤية 2030، التي تركّز على الاستثمارات في القطاع الخاص. وأكد على أهمية هذه المبادرة على مستقبل الاستثمار السعودي، التي يشارك فيها قرابة أكثر من (150) متحدثًا من كبار الساسة والاقتصاديين والمستثمرين ورجال المال والأعمال يمثلون أكثر من (140) جهة، وبحضور أكثر من 4 آلاف شخصية، لتبادل الخبرات والبحث عن فرص الشركات الكبيرة. وأشاد بالحضور المميز للمنتدى، وماحققه من مشاركات عريقة ومؤثرة، سيكون لها مردود إيجابي ليس على مستقبل الاقتصاد السعودي؛ بل العالمي وتحقيق الاستدامة الحديثة فيه، التي يسعى لها سكان العالم أجمع، لافتًا في هذا الصدد إلى الجهود الحثيثة، والتسهيلات التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، للنهضة بالاقتصاد السعودي وتسنم مكانته المرموقة عالميًا.