• تمامًا، كما يتعلَّق غريق بحبال الحلم، تتعلَّق قناة الجزيرة بالركض خلف الأوهام، وتدفع من أجل شراء الذمم الكثير، وبين ألف الألم وميم الموت تخسر هذه القناة مشاهديها، الذين باتوا يعرفون أفعالها القذرة، والهوس المجنون في الإيقاع بالآخر، وقضية كبرى أن تُصبح القناة كلها خبراً واحداً، وتنتهي المهنية إلى اللاأخلاق وإلى الكذب والفجور في الخصومة، وبالرغم من شُح المعلومات إلا أن الجزيرة تصرُّ على أن تصنع من العدم أنباء مغلوطة.. وكل هذا بدافع الحقد والضغينة..!! • ما علينا، وقد تربّينا على أن نكون مع الصدق، لا مع الكذب، وتعلَّمنا أن الإعلام لا يعني الثرثرة ولا التحريض، ولا بث المعلومات المضللة، وأخجل أن أكتب وأكذب، بالطبع هم (لا) يخجلون أبدًا، وأستحي أن أكون أنا الخاسر الأول حين تظهر الحقيقة، لكنهم (لا) يهتمّون بذلك، و(لا) يستحون، وغياب الزميل جمال خاشقجي يهم الدولة أكثر مما يهمهم، وهي تبحث عنه في كل الاتجاهات، وكلنا معها يبحث عن الحقيقة، والتي حتمًا سوف تظهر، لتصفع كل الذين غرَّدوا، وكتبوا وكذبوا، وتجنّوا ووقفوا، وفضحهم الله، من هؤلاء الخسيسة «توكل كرمان».. وكثيرون غيرها، سوف تصفعهم الحقيقة، والأيام بيننا..! • (خاتمة الهمزة).. مساكين أولئك الذين باعوا ضميرهم للشيطان، ووقفوا كالدمى تحت السماء، وقضيّتهم الأولى كم يقبضون مقابل أفعالهم الرخيصة.. نحن (لا) يهمنا الصياح و(لا) النباح، ووطننا حياتنا وحبنا الذي (لا) يُوازيه حب.. حفظ الله الوطن.. وهي خاتمتي ودمتم.