رفض مجلس الشورى توصية لعضو المجلس إقبال درندري طالبت فيها بسفر المرأة الراشدة دون اشتراط ولي أمرها، حيث عارض 58 عضوًا التوصية بينما أيدها 43 صوتًا فقط وبالتالي لم تنجح، وكتبت درندري في تغريدة لها: «توصيتي التي قدمتها على تقرير وزارة الداخلية: «تمكين المرأة الراشدة من السفر دون اشتراط إذن من ولي أمرها» نوقشت اليوم، ولم تحصل على التصويت الكافي؛ لذا لم تنجح التوصية». وإلى ذلك أقر الشورى عددًا من التوصيات على التقرير السنوي لوزارة الداخلية وطالب بدراسة جدوى خصخصة بعض أعمال قطاعي الدفاع المدني والمرور، ودراسة تخصيص نسبة لا تقل عن 5 % من إيرادات غرامات المخالفات المرورية، لتصرف على تعزيز برامج السلامة والتوعية المرورية وبرامج إعادة التأهيل للمصابين، كما دعاها إلى ربط أجهزة الإنذار المبكر عن الحرائق الموجودة بالمجمعات التجارية والمباني السكينة والفنادق ومحطات الوقود إلكترونيًا بالدفاع المدني. وأقر توصية إضافية للعضو محمد الجرباء لإعادة النظر في الهندسة المرورية للتقاطعات في الشوارع الرئيسة، بالتنسيق بين الداخلية والجهات المختصة، بحيث يحد من الاعتماد على الإشارات المرورية، والاستعاضة عنها بتحويلها إلى أسلوب الدوران إلى الخلف. ودعا الشورى إلى إيجاد ضوابط للعمل على الحد من ظاهرة المبالغ الباهظة التي تدفع لقاء التنازل عن القصاص في قضايا الدم، وطالب وزارة الداخلية بالتنسيق مع الجهات المختصة لأجل ذلك، وهي توصية للعضو هادي بن علي اليامي. كما أقر مضمون توصية للعضو موضي الخلف وطالب الوزارة بإنشاء منصة خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان عن المختطفين والمفقودين، ولم تحز توصية عساف أبوثنين رئيس لجنة حقوق الإنسان والهيئات الرقابية على الأغلبية المطلوبة لتكون قرارًا وحالت تسع أصوات دون نجاحها.