أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن القضية الفلسطينية تقف دليلا على عجز النظام الدولي عن إيجاد الحل العادل المستند إلى الشرعية الدولية وقرارات الأممالمتحدة، والذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية، ومحددات التسوية النهائية معروفة. وأشار في كلمته أمام الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والمنعقدة بولاية نيويوركالأمريكية، إلى أن هناك ثمة خلل يعتري أداء المنظومة الدولية، ويلقى الكثير من الظلال على مصداقيتها لدى كثير من الشعوب، خاصة فى المنطقتين العربية والأفريقية اللتين تعيش مصر في قلبيهما. حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين من تعرض السلام والاستقرار للتهديد في كل مناطق العالم، في وقت يحرم فيه الكثيرون من وعد الازدهار، ويواصل خطر الإرهاب العالمي تهديد الدول. وقال العاهل الأردني في خطابه في المداولات رفيعة المستوى للدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة إن الطريق للوصول إلى الفرص والآمال ما يزال طويلاً، ولكن ينبغي ألا نفقد الأمل. وتطرق ملك الأردن إلى الوضع في الشرق الأوسط، لا سيما القضية الفلسطينية والأزمة السورية، فضلاً عن أزمة اللاجئين. وأوضح «أن كل القرارات التي اتخذتها الأممالمتحدة منذ تأسيسها، سواء في الجمعية العامة أو مجلس الأمن، تنص على حق الفلسطينيين في مستقبل يسوده السلام والكرامة والأمل». وأضاف الملك عبدالله «حل الدولتين القائم على القانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة هو فقط الذي يمكن أن يلبي احتياجات كلا الطرفين». وتابع أن دولة واحدة أحادية القومية ترفض المساواة بين شعبها، ليست بديلاً عن حل الدولتين وإنما تخل بالسلام.