أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة أن جائزة جدة للإبداع تقدر العمل المبدع والرؤية الجديدة 2030، وكل مبادرة سواء حكومية أو خاصة أو فردية تساهم في تطوير ونماء مدينة جدة ذات قيمة، مشيرًا سموه إلى أن هناك اجتهادات كانت موجودة ولم تكن معروفة عند الكثير، واستطعنا بفضل من العام الماضي إظهارها للمجتمع بلغت 600 مبادرة، تم تحكيم 300 منها بمحكمين سعوديين وهي قوية وإيجابية ونتمنى أن تكون كل عام أفضل من سابقه، مع العلم أن الجائزة يجب أن تظهر للمجتمع التغيير والإبداع، وهذه الجائزة جاءت لتكريم المبدعين وتكريم للمجتمع، وهي تظهر أبناء وبنات الوطن المبدعين في جدة فقط، ومن يستحق الدعم يدعم وبقوة، وهناك أمثلة على ذلك. جاء ذلك في تصريح للصحفيين عقب تدشين سموه جائزة جدة للإبداع للعام مساء أمس بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة. وكان سموه قد أعلن مساء أمس انطلاق الجائزة، ضمن ملتقى مكة الثقافي الثالث تحت شعار «كيف نكون قدوة» بنسختها الثانية، بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن جلوي، وكيل محافظة جدة، ونائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح مشاط، ورئيس اللجنة الاشرافية للجائزة الدكتور أسامة طيب، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والجهات ذات العلاقة، وذلك بمقر جامعة الملك عبدالعزيز بجدة. واستعرض الدكتور طيب ماتحقق من نجاحات للجائزة خلال السنة الماضية. عقب ذلك كلمة مديرة جامعة عفت، هيفاء جمل الليل. وقدم سموه الشكر للجنة المنظمة لجائزة جدة اللإبداع على ماقدموه من جهود في النسخة الأولى، موجهًا اللجان بمضاعفة الجهد والعمل على إخراج الجائزة في هذا العام بما يتناسب مع ماحققته من تميز في عامها الأول. وقال سموه خلال التدشين:» نرحب بشركائنا في جائزة جدة للإبداع لعام 1440ه، ويسرنا تدشينها والتي تشمل المجالات الآتية: المجال الحكومي ومجال الحج والعمرة والمجال الأمني والمجال المجتمعي-ربحي وغير ربحي ومجال الأفراد، وأسأل الله العلي القدير التوفيق للجميع». يذكر أن جائزة الإبداع بمحافظة جدة تنقسم إلى عدة مجالات تشمل المجال الحكومي، ويعنى بالمشاريع التي تقوم بها الجهات الحكومية، وتعد تلك المشاريع من صميم عملها وتقع ضمن مجالات اهتماماتها، كما تعنى الجائزة بجودة تلك المشاريع وأثرها صحيًّا علميًّا وتقنيًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا وترفيهيًّا واقتصاديًّا على المجتمع، ويدخل في ذلك ما يقوم به موظفو تلك الجهات من أنشطة مدعومة من تلك الجهات.