وجد تكليف الأمير محمد بن فيصل، برئاسة نادي الهلال، من قبل المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة، ترحيبًا كبيرًا في الأوساط الهلالية، نظرًا للنجاح الكبير الذي واكب فترة رئاسة الأمير محمد بن فيصل، الأولى للنادي، بين عامي 2004 و2008، فضلًا عن الحديث الإعلامي الذي أدلى به أمس الأول، فور تلقيه قرار التكليف، عندما كشف عن نيته التعاقد مع لاعب سيظل يتحاكى عنه الهلاليون طيلة السنوات المقبلة، فضلًا عن وعده بتحقيق بطولة دوري أبطال آسيا، وهي المستعصية على الفريق بنظامها الحديث، رغم الوصول مرتين إلى مباراتها النهائية عامي 2014 و2017. وانعكس هذا الترحيب في تغريدات بعض الهلاليين المعروفين، أمثال الأمير عبدالرحمن بن مساعد، رئيس النادي السابق، والذي كتب عبر حسابه على «تويتر»: «بالتوفيق للرئيس صاحب الإنجازات الكبيرة الأمير محمد بن فيصل في رئاسة الهلال.. الله يوفقك يا أبا سلطان.. شكرًا للأخ سامي الجابر على كل ما قدم من جهود، والله يوفقه في ما أوكل إليه.. شكرًا لهيئة الرياضة ممثلة بمعالي المستشار تركي آل الشيخ على تكليف الأمير محمد بن فيصل رئيسًا، لأنني أراه جديرًا بذلك.. محمد بن فيصل الشخص المناسب في المكان المناسب، وهذا لا يلغي جدارة سامي ولا حجم الإنجاز الكبير الذي أنجزه منذ كان لاعبًا إلى الآن.. ولكن لو خيرتني بين من أفضِّل كرئيس للهلال، محمد بن فيصل أو سامي الجابر، لاخترت محمد.. وكلاهما عينين في رأس». ومثلما شهدت منصة تويتر ترحيبًا بعودة الأمير محمد بن فيصل إلى رئاسة الهلال بعد 10 سنوات من نهاية فترته الأولى، انتشرت عليها أيضًا آلاف التغريدات الممتنّة للجابر على ما قدّمه خلال فترة رئاسته للنادي العاصمي والتي امتدت لخمسة أشهر. ورفض البعض المقارنة بين الرجلين، أو التقليل من قيمة الجابر بعد إعفائه من المنصب، كونه أحد أهم رموز الهلال وواحدًا من أساطيره التي يفخر بها جمهوره العريض. وفي هذا الصدد كتب الأمير عبدالرحمن بن مساعد: «أستغرب ممن يزايد علي في المحبة والتقدير لسامي الجابر.. ما يمثله سامي بالنسبة لي أخ وصديق منذ سنين طويلة جدًا، وعلاقتي به لا تستدعي الحديث والتوضيح.. وبإذن الله شخص بمؤهلاته وذكائه سيكون في المكان المناسب الذي يحقق فيه نجاحًا كبيرًا.. كما حقق ذلك طوال مسيرته». من جهته، حرص الجابر على توجيه رسالة إلى الأمير محمد بن فيصل تحمل في طياتها الترحيب والدعوات له بالتوفيق في مهمته الجديدة، وكذلك الثقة في جدارته بالمنصب، حيث كتب: «الهلال في أيدٍ أمينة مع أخي الأمير محمد بن فيصل الذي شهد معه مجدًا سيتكرر بإذن الله تعالى.. صادق الدعوات والأمنيات له بالتوفيق والنجاح».