كشف فريق مشروع نيوم عن بدء عمليات المسح البيئي والأثري والجيولوجي. وأشار الفريق في تغريدة له أمس ان هذه الخطوة تأتي التزامًا بالتخطيط الهادف والمستدام لمواقع الإنشاءات المستقبلية. ويعد مشروع نيوم تعبيرًا عن المستقبل الذي تطمح إليه المملكة، معتمدًا في ذلك على عقول أبناء الوطن للعمل في القطاعات التنموية والحيوية في هذا المشروع الذي يحقق أحلامهم. وأعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد في أكتوبر الماضي عن مشروع لإنشاء منطقة استثمارية تجارية وصناعية على الساحل الشمالي الغربي من البحر الأحمر يحمل اسم «نيوم»، ويأتي المشروع في إطار إستراتيجية طموحة يسير عليها ولي العهد بهدف تحقيق انفتاح اقتصادي وللحد من الاعتماد على عوائد النفط وتنويع مصادر الدخل. وتبلغ كلفة المشروع نحو 500 مليار دولار، ويقع بين البحر الأحمر وخليج العقبة بمساحة إجمالية تصل إلى 26500 كيلومتر مربع، ويمتد من شمال غربي المملكة، ويشتمل على أراضٍ داخل الحدود المصرية والأردنية، فيما أنشأت السعودية هيئة خاصة للإشراف على المشروع برئاسة ولي العهد، وسيتم دعمه من صندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين. كما أنشأت السعودية ومصر صندوقًا مشتركا بقيمة 10 مليارات دولار، لتطوير أراض على مساحة تزيد على ألف كيلومتر مربع في جنوبسيناء ضمن مشروع نيوم، فيما سيعتمد المشروع على مصادر الطاقة المتجددة فقط.