طالبت القيادية في الاتحاد الوطني الكردستاني وعقيلة الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني، هيرو إبراهيم أحمد، ببقاء منصب رئاسة الجمهورية عند حزبها، داعية قيادات حزبها لاختيار شخصية «ذات تجربة» تستطيع الاستمرار في النهج الذي سار عليه طالباني. وجاء في بيان لهيرو إبراهيم أحمد أنها تطالب من الوفد الكردي المفاوض في بغداد بالإصرار على الحقوق الدستورية للشعب الكردستاني مع الأطراف التي يقوم الوفد بالتفاوض معها. وعبَّرت عن رأيها بأن الوقت حان لسرعة تحديد المناصب التي يتولاها الكرد وفقًا لاستحقاقاتهم بعد عقد الاتفاقات مع الأطراف التي يحاورها الكرد. وفيما يخص منصب رئيس الجمهورية أشارت إلى أن أول من تصدى للرئاسة كان الرئيس السابق جلال طالباني الذي جعل من هذا مؤسسة مهمة له وللكرد في العراق وفي العالم، مشددة على ضرورة بقاء المنصب عند الاتحاد الوطني الكردستاني بالاتفاق مع الحزب الديمقراطي الكردستاني. وكشفت تسريبات إعلامية في أربيل عاصمة إقليم كردستان، السبت، عن وصول كل من رئيس تحالف الديمقراطية والعدالة برهم صالح ونجل رئيس الجمهورية السابق بافل طالباني إلى منتجع بيرمام للقاء زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني للحصول على «رضاه» لترشيح برهم صالح لتولي رئاسة الجمهورية. وأوضحت تلك التسريبات أن مساعي برهم صالح تكثفت لتولي المنصب، بعد التصالح والاتفاق مع «آل طالباني» وأفادت تلك التسريبات بأنه خلال مدة شهر كامل هذه هي الزيارة الثالثة لبافل طالباني إلى مسعود بارزاني، إذ كانت الزيارة الأولى ضمت كلًا من هيرو إبراهيم أحمد وقوباد طالباني وبافل طالباني في 18 من آب الماضي بهدف مصالحته بعد أحداث 16 تشرين الأول من العام الماضي، فيما كانت الزيارة الثانية يوم 29 من الشهر نفسه وقام فيها بافل طالباني لوحده بزيارة بارزاني، وزيارة أمس الأول السبت هي الثالثة وهي من أجل دعم برهم صالح لترشيحه لتولي رئاسة الجمهورية. هيرو إبراهيم أحمد وهي سياسية عراقية كُردية وهي ابنة الكاتب الكُردي إبراهيم أحمد وزوجة رئيس الجمهورية العراقي السابق وأمين عام حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الراحل جلال طالباني ولدت في سنة 1948 في مدينة السليمانية وهي خريجة جامعة المستنصرية قسم علم النفس وتزوجت من جلال طالباني في سنة 1973 ولها ابنان منه وهم بافل طالباني وقباد طالباني والذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء في إقليم كردستان في شمال العراق.